أبدى شيوخ ووجهاء عشائر ومجلس المرأة بحزب سوريا المستقبل في الرقة استنكارهما للجريمة التي ارتكبت بحق الطفلة عيدة السعيدو في مدينة الحسكة, مطالبين هيئة العدالة الاجتماعية بشمال وشرق سوريا بإنزال أشد العقوبات بحق مرتكبي الجريمة كي يكونوا عبرة لغيرهم.
تستمر ردود الأفعال المستنكرة لجريمة القتل التي طالت الفتاة عيدة وصنّفها أهالي وشيوخ ووجهاء العشائر في شمال وشرق سوريا كأبشع جريمة في المنطقة، التي تم توثيقها عبر فيديو صوره أحد المشاركين بالجريمة، مما سبب استياءً شعبياً كبيراً.
شيخ عشيرة العلي رمضان الرحال قال إن “هذا الفعل الشائن لم يرد في أي دين من الأديان ولم يسمح أي دين بقتل الإنسان بدون حق.
بدوره بيّن شيخ عشيرة السبخة تركي السوعان، أن التقاليد والأعراف لا تسمح بهذا الفعل الدنيء، متسائلا عن الشرف في هذه القضية، كون الفتاة لم ترتكب أي فعل سيء يستحق القتل”.
كما وأعرب مجلس المرأة بحزب سوريا المستقبل في الرقة عن استنكاره لجريمتي قتل عيدة وآية، ودعا كافة النساء الوقوف صفاً واحداً لمناهضة العنف ضد المرأة.
