أعاد شيوخ ووجهاء العشائر العربية في سوريا، عدم فرض القوى الدولية حظراً جوياً على شمال وشرق سوريا، إلى المصالح والأطماع السياسية والاقتصادية للدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لضرب مشروع الأمة الديمقراطية، مشيرين إلى أن تلبيته ستسهم في حماية المنطقة، والدفع نحو حل أزمة البلاد.
لا يزال مطلب شعوب شمال وشرق سوريا في فرض حظر جوي أمام الطيران المسيّر للاحتلال التركي، معلقاً دون أن يلقى آذاناً صاغية من القوى الدولية ومنظماتها، على الرغم من ارتكاب المسيّرات التابعة للاحتلال التركي وطائراته الحربية جرائم بحق المدنيين يومياً في شمال وشرق سوريا.
ويستأثر فرض حظرٍ جوي على شمال وشرق سوريا باهتمام أهالي المنطقة، إذ يطالبون به لوقف جرائم دولة الاحتلال التركي بحقهم، والتي يرتكبها منذ تدخله في الأزمة السورية.
حول ذلك قال رئيس مجلس قبيلة الجبور، فواز الزوبع , إن طيران دولة الاحتلال لتركي يستهدف الأهالي ويرتكب الجرائم بحقهم لضرب مشروع الأمة الديمقراطية إلى جانب زعزعة الأمن والاستقرار، مؤكدا على أن أهمية فرض حظر جوي على شمال وشرق سوريا سيسهم في دعم استقرار المنطقة، وحماية شعبها من جرائم دولة الاحتلال التركي، والدفع نحو حل أزمة البلاد سياسياً.
من جانبه، أعاد ممثل قبيلة البكارة العربية في مجلس أعيان مقاطعة الحسكة، ووجيه عشيرة البو مسلم، عواد العكلة، تخاذل القوى الدولية عن تحقيق مطلب شعب شمال وشرق سوريا، إلى المصالح والأطماع السياسية والاقتصادية التي تهيمن على علاقات هذه القوى فيما بينها، والصراعات القائمة من أجلها.
واتفق شيخ عشيرة البو مسلم، عواد العكلة، مع رئيس مجلس قبيلة الجبور، حول أهمية المطالبة بفرض حظر جوي , إذ يرى أن تلبيته ستوفر الأمن والاستقرار في شمال وشرق سوريا، وتحافظ على سيادة الأراضي السورية، وتمنع احتلالها وسلخها عن الجغرافية السورية.
