أكد شيوخ ووجهاء العشائر في منبج أن هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على المنطقة فشلت بثبات وعزيمة مجلس منبج العسكري وقوات سوريا الديمقراطية في دير الزور، وطالبوا العشائر في دير الزور بعدم الانجرار وراء الفتنة التي تحاك ضد المنطقة.
أدلى شيوخ ووجهاء العشائر في مدينة منبج وريفها اليوم، ببيان أكدوا فيه “لطالما حاولت دولة الاحتلال التركي العبث بأمن واستقرار المنطقة بشتى الطرق والأساليب، وبث التفرقة والفتن بين مكونات شمال وشرق سوريا، حيث شن مرتزقها هجمات على طول خط التماس في مدينة منبج من الجهة الغربية والشمالية الغربية والشمالية محاولين السيطرة على بعض المواقع كنقطة أولى للانطلاق منها نحو إثارة البلبلة على الأرض والمجتمع”.
وأضاف: “بثبات وعزيمة قواتنا العسكرية استطعنا التصدي لهجمات مرتزقة الاحتلال التركي إلا أن هناك من يريد استغلال العشائر والعزف على الوتر العشائري لزرع التفرقة والفتنة بين مكونات شمال وشرق سوريا خدمة لمصالحهم الضيقة وارتهاناً للأجندات الخارجية التي تريد النيل من وطننا وشعبنا”.
شدد البيان: “نحن عشائر منبج وريفها نرفض كل من يحاول استغلال العشائر التي طالما كانت صمام الأمان للمحافظة على وطننا”.
ختاماً أكد البيان “رفض كل من يحاول استغلال العشيرة والإرث العشائري التاريخي الذي لطالما كان صمام الأمان للمحافظة على وطننا وأبناء شعبنا، ونهيب بكافة إخواننا من العشائر بكافة مكوناتها بتحمل مسؤوليتهم الأخلاقية تجاه لُحمة مجتمعهم والتآخي والتعايش المشترك.
