أكد الناطق الرسمي لقوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، أن هجمات دولة الاحتلال التركي الأخيرة على شمال وشرق سوريا، لم تعد جرائم حرب، بل باتت جرائم إبادة بحق شعوب المنطقة، فيما أكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج، أن الهجمات تسعى لإفشال الإدارة الذاتية.
قيّم الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، العميد علي الحسن، في حديث مع وكالة فرات للأنباء، هجمات الاحتلال التركي الأخيرة على شمال وشرق سوريا واستهداف أكاديمية قوات مكافحة المخدرات.
علي الحسن أشار أن هجمات الاحتلال على شمال وشرق سوريا، لم تعد تصنف على أنها جرائم حرب، بل باتت تصنف على أنها جرائم إبادة بحق جميع شعوب المنطقة.
العميد علي الحسن: مرتزقة داعش يستمدون الآمال من هجمات الاحتلال التركي
وأكد الحسن أن دولة الاحتلال التركي تتذرع بحجج واهية من أجل إفشال المشروع الديمقراطي المعتمد على أخوة الشعوب وتماسك مكونات المنطقة مع بعضها.
مؤكداً بأن المستفيد الأكبر من هجمات الاحتلال التركي هو مرتزقة الذين يستمدون الآمال من هذه الهجمات لإعادة تنظيم أنفسهم والظهور من جديد.
العميد علي الحسن: هدف الاحتلال التركي من استهداف أكاديمية مكافحة المخدرات هو نشر الفساد
ونوه الحسن إلى أن استهداف الاحتلال التركي لأكاديمية مكافحة المخدرات هو استهداف مقصود, مبيناً أن هدف الاحتلال من ذلك هو ونشر الفساد في المنطقة.
وأشار الناطق الرسمي لقوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا العميد علي الحسن في ختام حديثه, بأن قوى الأمن الداخلي باقية على العهد في تحقيق الأمن والأمان بالمنطقة والحفاظ عليه من خطر المخدرات ومن أي خطر يهدد للسلم الأهلي والعيش المشترك.
محمد خير شيخو: هدف الاحتلال من هجماته هو إفشال مشروع الإدارة الذاتية
إلى ذلك, أكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة المدنية الديمقراطية لمنبج, محمد خير شيخو, أنّ هجمات الاحتلال التركي الأخيرة التي استهدفت المنشآت الحيوية والبنى التحتية والمدنيين في كافة مناطق شمال وشرق سوريا، جاءت بحجج واهية تستخدمها الفاشية لتحقيق مصالحها وأجنداتها السياسية في المنطقة.
ونوّه أنّ استهداف الاحتلال التركي لأكاديمية مكافحة المخـدرات, هو لضرب أمن واستقرار المنطقة وخلق الفوضى, وذلك بهدف إفشال مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
