قال الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم، إن تفجير إسطنبول، هو سيناريو ألعوبة من قبل دولة الاحتلال التركي ضد الشعب الكردي، بهدف اتخاذها كذريعة للهجوم على شمال وشرق سوريا، داعياً الجميع لاتخاذ التدابير ضد سياسات الإبادة.
تحدث الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم، عن الانفجار الذي وقع في إسطنبول التركية قبل أيام، لوكالة فرات للأنباء. وقال إن هذا التفجير هو مؤامرة نظمتها قوات الحرب الخاصة للاحتلال التركي.
وفي الوقت الذي أدان فيه مسلم هذا التفجير، اعتبره عملاً إرهابياً، وقال إن هذا الهجوم هو إحدى المخططات السرية للعثمانيين ولا تفيد أحداً، مشيراً إلى البيانات التي صدرت من شمال وشرق سوريا التي تدين التفجير وتؤكد بأن لا علاقة لها به.
مسلم يؤكد أن الاحتلال التركي لجأ إلى هذه المؤامرة لشن هجمات على شمال وشرق سوريا
وأوضح مسلم، أن الاحتلال التركي لجأ إلى مثل هذه المؤامرة، لأنه لم يتمكن من تنفيذ مخططاته في شمال وشرق سوريا، وجعل من كوباني بشكل خاص هدفاً له.
مسلم: يجب اتخاذ التدابير ضد الخطر المتزايد على شمال وشرق سوريا
وأكد على ضرورة اتخاذ التدابير ضد خطر تزايد الهجمات على شمال وشرق سوريا وشعبها وطالب كافة القوى والقوات الديمقراطية أن يكونوا مستعدين وعليهم اتخاذ التدابير.
مسلم: المتهمة بتفجير إسطنبول لها صور التقطت مع أعلام مرتزقة السلطان مراد
ولفت إلى أن المتهمة بالوقوف وراء تفجير اسطنبول لا علاقة لها بشمال وشرق سوريا بل هي علاقة مع مرتزقة ما يسمى الجيش الحر، وأضاف: أن للمهاجمة صور التقطت مع أعلام مرتزقة ما تسمى السلطان مراد.
مسلم: الرأي العام التركي على دراية بهذه الآلاعيب التي تقوم بها دائرة الحرب الخاصة التركية
وأكد صالح مسلم أن مثل هذا الحدث الاستفزازي يستهدف الشعب الكردي وقال أنه منذ السبعينيات، كانت دائرة الحرب الخاصة التركية تقوم بمثل هذه الألاعيب.
واختتم صالح مسلم حديثه بالتأكيد على أن الفاشية التركية استهدفت بهذه المؤامرة الداخل التركي على وجه الخصوص وتريد من خلال هذا التفجير إطالة سلطتها، ودعا الجميع لأن يكون حذراً حيال هذه المؤامرات وأن يتخذوا الإجراءات اللازمة.
