ليلى قره مان: نعمل وفق استراتيجية وطنية للوصول إلى سوريا تعددية لا مركزية

في إطار الذكرى السنوية الثالثة عشر للحراك الشعبي السوري، أكدت إداريات إقليم شمال وشرق سوريا بأن خريطة الطريق التي وضعها مسد تطرح حلولاً للأزمة وتلبي تطلعات الشعب السوري وتحمي حقوق كافة المكونات, مشددات على ضرورة العمل وفق استراتيجية وطنية للوصول إلى سوريا تعددية لا مركزية دون إقصاء لأي طرف.

ثلاثة عشر عاماً، تغير فيها من سعى لأهداف في خدمة الشعب نحو الأفضل، وبقي فيها من سعى للسلطة والنفوذ في مكانه بل ازدادت بعض الجهات سوءاً وجشعاً ووحشية.

يصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة عشر على بدء الحراك الشعبي في سوريا للمطالبة بالحرية والتغيير السياسي، ذلك الحراك الذي بدء بهدف تحسين الوضع السوري في ظل السياسات والممارسات التي أقدمت على خنق الشعب وتجريده من حقوقه، لكنه وبفعل بعض الأجندات تحول عن مساره وأصبح نزاعاً بين جهات عدة تسعى للنفوذ والسلطة.

وحول ذلك تؤكد الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية ليلى قره مان بأن الإدارة الذاتية الديمقراطية المتمثلة بإقليم شمال وشرق سوريا، هي الحل الأفضل منذ البداية وأنها الوحيدة التي حققت نجاحات على مستوى سوريا كافة.

وأكدت الرئيسة المشتركة لمسد، بأن خريطة الطريق التي وضعها مسد تطرح حلولاً للأزمة وتلبي تطلعات الشعب السوري وتحمي حقوق كافة المكونات.

كما دعت ليلى قره مان السوريين إلى التكاتف لتحقيق الوحدة والديمقراطية في سوريا، مؤكدة أنهم يعملون وفق استراتيجية وطنية للوصول إلى سوريا تعددية لا مركزية دون إقصاء لأي طرف.

فلك يوسف: حل الأزمات في سوريا يبقى بيد الشعب السوري

وفي السياق ذاته، أوضحت الرئيسة المشتركة لهيئة الإدارة المحلية والبيئة في مقاطعة الفرات بإقليم شمال وشرق وسوريا، فلك يوسف، بأن حل الأزمات في سوريا يبقى بيد الشعب السوري , وأن الحديث عن أي حلول دون العودة لإرادة هذا الشعب لن يكون لها أي معنى أو فائدة في حل الأزمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى