بعد مقتل العشرات من المرتزقة .. هدوء حذر يسود ناحيتي عين عيسى وتل تمر

تشهد ناحية عين عيسى خلال الأيام القليلة الماضية هدوءا حذرا على محاور التماس, بعد نحو شهرين من هجمات وعمليات قصف نفذها الاحتلال التركي مرتزقته, في حين شهد ريف تل تمر تصعيدا خلال اليومين الماضيين.

بعد نحو شهرين من الهجمات والمحاولات الفاشلة لاقتحام ناحية عين عيسى وأريافها الشمالية, شهدت المنطقة خلال الايام القليلة الماضية هدوءا حذرا.

عمليات القصف التركي العنيف على ناحية عين عيسى , كانت قد بدأت في الثالث والعشرين من تشرين الثاني الماضي, لتتطور في الثامن عشر من الشهر الماضي عندما أعلن المرتزقة عن بدء هجوم بري, لاحتلال قريتي المشيرفة وجهبل شرق عين عيسى, تبعتها عمليات أخرى, باءت جميعها بالفشل, على يد قوات سوريا الديمقراطية, والتي أعلنت قتلها لخمسة وستين مرتزقاً خلال الأسابيع السبعة الماضية , إلى جانب ارتقاء عدد من عناصرها,.

القصف التركي على ناحية عين عيسى ونواحيها, أسفر أيضا عن استشهاد وجرح أكثر من عشرين مدنيا , عدا الخسائر المادية الكبيرة التي طالت البنى التحتية والمدارس.

الهجمات التركية تلك لم تقتصر على ناحية عين عيسى ومحيطها فقط, بل امتدت حتى قرى ناحية تل تمر في الريف الشمالي الغربي من مدينة الحسكة, ضمن إطار يؤكد مطامع تركيّة في المنطقة , وعدم احترامها للاتفاقيات الدولية, وفق ما أكده المجلس العسكري السرياني, الذي دعا شعوب المنطقة بكافة مكوناتها, للمضي قدماً نحو خطوات أوسع للتأكيد على وحدة المكونات واستمرار العمل ضمن مشروع موحد يضمن حقوق الجميع.

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى