مظلوم عبدي: نتطلع إلى حل سياسي بإرادة سورية وبدعم دولي ينهي معاناة السوريين

في ظل استمرار البحث عن حلول لها، أكد كل من القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية و حزب سوريا المستقبل سعيهم في سبيل تحقيق تطلعات الشعب السوري.

سعت الإدارة الذاتية بمشروعها الديمقراطي ومنذ بدء الحراك الشعبي في سوريا إلى تحقيق سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية، ونادت باسم حرية الشعوب ونيل الحقوق وعملت عليه في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا وسط تحقيق نجاحات مبهرة في تلك المناطق، وذلك بساعد أبنائها ضمن قواتها العسكرية وأحزابها السياسة ومثقفيها بمشاركة كافة مكوناتها.

وفي الذكرى السنوية للحراك الشعبي السوري, أشار القائد العام في قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، على منصة إكس,إلى حلول الذكرى السنوية الثالثة عشر للحراك الشعبي في وقت تعاني منه سوريا أزمة حادة وانسداد سياسي مزمن في ظل ظروف صعبة ومأساوية على السوريين, مؤكدا سعيهم الداعم في تحقيق تطلعات الشعب السوري.

كما أكد على أن شعارات الحرية والكرامة التي خرج لأجلها الشعب السوري، يزيد تطلعاتهم إلى حل سياسي بإرادة سورية وبدعم دولي ينهي معاناة السوريين ويعيد إليهم الأمل بالمستقبل.

حزب سوريا المستقبل: قوة الشعب قادرة على تحقيق الحل السياسي وإنجاز السلام المستدام

وفي السياق ذاته , أصدر حزب سوريا المستقبل، اليوم بياناً أكد فيه أن هدف الحزب حصول الشعب السوري على حقوقه المشروعة في الحرية والديمقراطية عبر تغيير نظام الحكم المستبد الذي أوصل السوريون إلى المأساة والمعاناة من خلال تكريس مقدرات سوريا البشرية ومواردها الاقتصادية لخدمة سياسة الحزب الواحد والعائلة الواحدة واتباع سياسة الإقصاء والتهميش لأبناء الشعب السوري.

وأشار الحزب في بيانه إلى تحول الثورة من حراكها السلمي إلى صراع مسلح دموي سعت إليه السلطات الحاكمة بكامل قواها، بين سلطته وفصائل المعارضة، لافتاً إلى وقوف دول إقليمية ودولية خلف تلك النزاعات، وعلى رأسها دولة الاحتلال التركي، التي أدخلت سوريا في أتون حرب طاحنة، وجلبت الهلاك والدمار لإعادة استعمار واحتلال سوريا من جديد.

ونوه البيان إلى عودة الأمل في إقليم شمال وشرق سوريا بعد تحريرها من مرتزقة داعش بفضل قوات سوريا الديمقراطية وتضحياتها وجهودها الجبارة، وعودة الشعب إلى الحياة ومسيرة البناء بعد التحرير لترسيخ مبادئ التعايش السلمي والتعددية بين كافة المكونات لإقامة مجتمع حر ديمقراطي، يكون نواة للحل الحقيقي في سوريا.

لافتاً إلى استمرار الحراك السلمي والاحتجاجات الشعبية في السويداء ليس إلا استمراراً لرفض السوريين الظلم والقهر والاستبداد للوصول الى الحقوق المشروعة في الحرية،

وعاهد الحزب في ختام بيانه الاستمرار على خطى الشهداء حتى تحقيق مطالب الشعب السوري وحل الأزمة السورية.

ليلى قره مان: نعمل وفق استراتيجية وطنية للوصول إلى سوريا تعددية لا مركزية

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى