استذكرت القيادة العامة لقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة الشهداء التسعة الذين استشهدوا جراء تحطّم طائرتين مروحيّتين كانت تقلهم إلى مدينة السليمانية في إقليم جنوب كردستان العام الماضي, وعاهدت بالمُضيِّ على الطريق الذي رسموه الشهداء بتضحياتهم ودمائهم الطاهرة.
يصادف اليوم الذِّكرى السَّنويَّة الأولى لاستشهاد نُخبَةٍ من قادة ومقاتلين ضمن وحدات مكافحة الإرهاب التّابعة لقوّات سوريّا الدّيمقراطيَّة، إثر تحطّم طائرتين مروحيّتين كانت تقلهم إلى مدينة السليمانية في إقليم جنوب كردستان العام الماضي.
في السياق, أصدرت القيادة العامة لقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة بياناً, استذكرت فيه الشهداء التسعة اللذين إستشهدوا جراء تحطّم الطائرتين العام الفائت.
قوّات سوريّا الدّيمقراطيّة أشارت في بيانها أن الشهداء التسعة “شرفان جودي، ديدار ديرك، فراشين باران، هارون روجآفا، دوغان عفرين، هوكر ديرك، كوجر ديرك، روجنك رفعت وخبات درباسيه”، مثَلوا أمثولة في التَّضحية والفداء.
قسد: الشهداء الـ9 جعلوا من أرواحهم جسراً لعبور الشعب إلى الحرية والأمان
البيان أوضح أن الشهداء التسعة تركوا بصمات قويَّة على مسيرة كفاح قوّات سوريا الديمقراطية ضُدَّ مرتزقة داعش، وكذلك في صَدِّ هجمات الاحتلال التُّركيّ وباقي الأطراف المعادية لوجود الشعب.
وأشار البيان إنَّ مساهمة هؤلاء الشُّهداء في تأسيس وحدات مكافحة الإرهاب بقيادة الشَّهيد “شرفان جودي”، شَكَّلَ نقلةً نوعيَّةً في مهام وواجبات القوّات في مكافحة الإرهاب، عبر تدريب العناصر على جميع فنون القتال والمداهمات لأوكار مرتزقة داعش.
منوهاً أن تكتيكات هؤلاء الشُّهداء بَرَعت في تحقيق انتصارات ونتائج كبيرة، وبأقلِّ الخسائر، وباتت تمتلك فيها خبرات تتفوَّق فيها رغم جميع الظروف والصعوبات.
وأضاف البيان أن الشهداء التسعة لخصوا في كفاحهم الثوري وأسلوب حياتهم, سيرة ثورة شمال وشرق سوريا وشهدائها الذين جعلوا من أرواحهم جسراً لعبور الشعب إلى الحرية والأمان.
القيادة العامة لقوّات سوريّا الدّيمقراطيّة استذكرت في ختام بيانها بكُلِّ إجلالٍ وتَقديرٍ, هؤلاء الشُّهداء وجميع الشهداء في المسيرَة الكفاحيَّة؛ وجددت عهدها لهم بالمُضيِّ على الطريق الذي رسموه بتضحياتهم ودمائهم الطاهرة، وذلك لتحقِّيقَ أهداف الثورة في الحُرّيّة والوصول إلى وطن آمن وسالم خالٍ من الاحتلال.
