صحفية أميركية تهنأ شعوب شمال وشرق سوريا بالذكرى الـ 10 لثورة 19 تموز

هنأت الصحفية الأميركية ميغان بوديت، شعوب شمال وشرق سوريا، بالذكرى السنوية العاشرة لثورة 19 تموز، وأكدت أن الإدارة الذاتية تستطيع أن تصبح بديلاً حقيقياً عن الاستبداد والعصبية القومية والفاشية السائدة في الشرق الأوسط، كما دعت إلى إيقاف دعم حرب الاحتلال التركي ضد الكرد ورفع حزب العمال الكردستاني من القائمة السوداء.

بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة التاسع عشر من تموز، باركت الصحفية الأميركية ميغان بوديت التي زارت المنطقة قبل الآن واطلعت على التجربة الديمقراطية فيها، الذكرى العاشرة لثورة التاسع عشر من تموز.

وأضافت في حديث مع وكالة أنباء هاوار: “رأيت بكل وضوح إصرار الناس على المقاومة من أجل مستقبلهم رغم كل الصعوبات والتهديدات. لن أنسى تلك الشجاعة يوماً. أهنّئ جميع الأشخاص الذين بذلوا جهداً في نضالهم المستمر منذ 10 أعوام وفي إقامة الثورة والدفاع عنها”.

ميغان بوديت: الإدارة الذاتية ستصبح بديلاً حقيقياً عن الاستبداد والعصبية القومية والفاشية السائدة في الشرق الأوسط

وذكرت ميغان بوديت أن ثورة روج آفا أصبحت ثورة عالمية حيث امتد لتشمل العالم بأسره وقد أصبحت إلهاماً لحل القضايا العالمية، مؤكدة أن نجاح مشروع الأمة الديمقراطية المتمثل بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا سيصبح بديلاً حقيقياً عن الاستبداد، والعصبية القومية والفاشية السائدة في الشرق الأوسط المستند إلى نظام الدولة القومية.

ميغان بوديت: لا أحد يدعم الحل الحقيقي للأزمة السورية وإنهاء الحرب التركية على الشعب الكردي

وتابعت ميغان بوديت أنه “ليس هناك أي حكومة تدعم الكيان السياسي لشمال وشرق سوريا؛ ولا الحل الحقيقي للأزمة السورية ولا إنهاء الحرب التركية على الشعب الكردي. وستستمر الصراعات لأنّ القوى الخارجية تحقق مصالحها على حساب أهالي المنطقة”.

وأكدت ميغان بوديت أن أي هجوم احتلالي جديد من قبل دولة الاحتلال التركي من شأنه تقويض جميع الجهود المبذولة لإنهاء الحرب السورية وأشارت إلى أن النزعة العسكرتارية ستتعزز أيضاً.

ميغان بوديت: يجب على الجميع سحب دعمهم للحرب التركية على الكرد ورفع حزب العمال الكردستاني من القائمة السوداء

واختتمت ميغان بوديت حديثها قائلة: “على الحكومات الوقوف ضد الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا وشعوبها بشدة واتّخاذ خطوات فاعلة لقطع الطريق أمامها. عليهم سحب دعمهم للحرب التركية ضد الحركة الكردية من خلال منع بيع الأسلحة لها وإزالة اسم حزب العمال الكردستاني عن “قوائم الإرهاب”. وعلى سوريا التوقف عن استبعاد شمال وشرق سوريا عن العمليات السياسية لتحديد مستقبل البلاد وإيجاد حلّ للأزمة من خلال إشراك جميع السوريين وتقديم جميع وجهات النظر”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى