أبلغ وزير الخارجية الأمريكية أنطوني بلينكن، الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، قلق الولايات المتحدة من عودة الأسد إلى الجامعة وفقما أشار إليه مسؤول أمريكي مطلع.
في أحدث خلاف حول كيفية التعامل مع دمشق بعد عودتها إلى حضن بيتها العربي بعثت وزارة الخارجية الأمريكية بلاغاً للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط يعبر عن قلق الولايات المتحدة من عودة الأسد للجامعة بحسب مسؤولون أمريكيون مطلعون.
وجاء ذلك في لقاء جمع أبو الغيط بوزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن أمس الأربعاء في إطار ما وُصف بـ”زيارته الاستراتيجية” لواشنطن.
مسؤول أمريكي تحدث لصحيفة ذا ناشيونال وأشار إلى ما جرى في الاجتماع حيث قال إنّ أبو الغيط قال قبل الاجتماع أنّ الجامعة تعمل على ما وصفها “تعميق العلاقة مع الولايات المتحدة” التي تتطلع إلى تعزيز مساعدتها ودعمها في المنطقة.
والحوار بين بلينكين وأبو الغيط بعد قمة الجامعة العربية في أيار هو الأول من نوعه والتي تمت دعوة الأسد إليها بعد غياب دام اثني عشر عاماً منذ بدء الصراع السوري.
إلا أنّ البيانات الرسمية الصادرة عن بلينكن وأبو الغيط لم تسجل حديثاً عن الوضع في سوريا بشكل خاص، كالذي جاء على لسان المسؤول الأمريكي الذي تحدث لصحيفة ذا ناشيونال دون الكشف عن اسمه.
وأفاد المسؤول الأمريكي الذي يبدو أنّه كان مطلعأً على فحوى اللقاء، أنّ بلينكين قال لأبو الغيط إنّ الأسد لا يستحق إعادة القبول في جامعة الدول العربية.
وأضاف أنّ المناقشات تطرقت إلى “تشكيل ارتباطات الدول العربية مع حكومة دمشق.
وشمل ذلك تأكيد بلينكين على أنّ واشنطن تأمل في أن تضغط الكتلة العربية على الأسد لتوسيع وصول المساعدات الإنسانية، واستئناف العملية السياسية، وإطلاق سراح المعتقلين ومكافحة تهريب الكبتاغون.
