صمت المجتمع الدولي يعني شراكته في الكارثة بعد خفض مياه الفرات

تستمر التداعيات الكارثية لانخفاص منسوب نهر الفرات الذي يقطعه الاحتلال التركي عن شعوب شمال وشرق سوريا وسط تحذيرات من قبل إدارة محطات المياه بالرقة بخروج كامل محطات التغذية عن الخدمة في حال استمر الصمت الدولي حيال تلك الحرب الخاصة.

رغم كثرة التقارير التي تحدثت عن كارثة حقيقية مع استمرار الاحتلال التركي بقطعه مياه الفرات عن مناطق شمال وشرق سوريا دون الاكتراث للخطر المحدق بحياة خمسة ملايين نسمة, يستمر صمت المجتمع الدولي ليكشف زيف ادعاءاتهم عن حقوق الإنسان .

وبهذا الصدد أوضح عبدو عبد القادر مسؤول محطات المياه في الرقة أنهم يعانون نقصًا في وارد مياه الفرات ليصل الوارد حوالي مئتي م3/ث، لذلك أجروا بعض التعديلات كي لا تخرج المضخات عن الخدمة.

مسؤول محطات المياه بالرقة: خروج 6 محطات عن الخدمة نتيجة انخفاض منسوب مياه الفرات

وبين عبدالقادر أن منطقة الرقة تضم أربع عشرة محطة على سرير نهر الفرات خرجت منها ستة عن الخدمة نتيجة انخفاض منسوب المياه .

مسؤول محطات المياه بالرقة: في حال انخفاض منسوب النهر أكثر ستخرج كامل الشبكة عن الخدمة

وحذر عبدو عبد القادر أن استمرار انخفاض نسبة تدفق مياه نهر الفرات إلى أقل من مئتي م3/ث سيُخرِج باقي المحطات عن الخدمة, وعندها لا يمكن تعقيم المياه وستشهد المنطقة الكارثة الإنسانية الأكبر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى