ضغوط لتسريع الهدنة بين إسرائيل وحماس

مع استمر الحرب في قطاع غزة في شهرها الخامس تدخل المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة بين حماس واسرائيل يومها الرابع في القاهرة، وسط ضغوط دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول شهر رمضان مع تحذيرات من مجاعة شبه حتمية في القطاع.

تستمر الحرب بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي في شهرها الخامس وسط مطالبات بوقف فوري لإطلاق النار وتفادي الكوارث الإنسانية في القطاع، فيما تدخل المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة يومها الرابع في القاهرة، وسط ضغوط للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول شهر رمضان.

وزارة الصحة الفلسطينية: أكثر من 30700 قتيل في غزة منذ بدء الحرب

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، بسقوط ثلاثة وثمانين قتيلاً، جراء الهجمات الإسرائيلية، وأصيب مئة وثلاثة عشر شخصاً خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، فيما “لا يزال عشرات المفقودين تحت الأنقاض”.

وكشفت الوزارة أنّ 30717 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب 72156 منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول.

وقال برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء إنّ إحدى قوافله للمساعدات الإنسانية تعرضت للنهب من قبل “حشود يائسة” بعدما منع حاجز الجيش الإسرائيلي مرورها إلى شمال القطاع.

وأمام الكارثة الإنسانية المتفاقمة، تمارس الولايات المتحدة الداعم الرئيس لإسرائيل، ضغوطاً للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول شهر رمضان في العاشر من آذار آو الحادي عشر منه.

حماس تعلن مواصلة التفاوض عبر الوسطاء لوقف إطلاق النار

من جانبها، أكدت حركة حماس، اليوم، في بيان لها، إنّها ستواصل التفاوض عبر وسطاء للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.

وأشارت ببيان أنّها أبدت المرونة المطلوبة لعقد اتفاق يفضي إلى وقف اطلاق شامل للقتال ، فيما اتهمت الجانب الإسرائيلي بإنّه لا زال يتهرب من استحقاقات هذا الاتفاق، خاصة ما يحقق الوقف الدائم لإطلاق النار وعودة النازحين والانسحاب من القطاع وتوفير احتياجات شعبنا”.

ويسعى الوسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة منذ أسابيع إلى التوصل لهدنة لستة أسابيع في غزة قبل رمضان، بما يتيح الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

الأمم المتحدة تحذر من مجاعة شبه حتمية

وحذّرت الأمم المتحدة من مجاعة “شبه حتمية” تهدّد 2,2 مليون شخص من أصل 2,4 مليون وهو عدد سكان القطاع، بينما المساعدات التي تدخل شحيحة جداً مقارنة بالاحتياجات الهائلة.

وقال برنامج الأغذية العالمي الثلاثاء، إنّ قافلة له تضم أربع عشرة شاحنة كانت تنتظر عند حاجز وادي غزة في جنوب شرق قطاع غزة لمدة ثلاث ساعات قبل أن يمنعها الجيش الإسرائيلي من مواصلة طريقها.

وأعلن الجيش الأردني الثلاثاء، أنّ ثماني طائرات عسكرية؛ ثلاث منها أردنية وثلاث أمريكية وواحدة فرنسية وأخرى مصرية ألقت مساعدات في قطاع غزة في أكبر عملية من هذا النوع منذ بدء الحرب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى