طائرات الاحتلال التركي تقصف عدة مناطق شمال محافظة هولير

تشن دولة الاحتلال التركي منذ نيسان العام الفائت هجمات واسعة على جنوب كردستان، كما وتقصف بين الحين والآخر عبر الطائرات المسيّرة مناطق في كركوك والسليمانية، فيما قام جنود الاحتلال باختطاف مواطنين اثنين, وسط حالة من الغضب العارم في العراق.

شنت طائرات جيش الاحتلال التركي، مساء أمس ، قصفاً مكثفاً على قرى شمالي محافظة هولير في جنوب كردستان, في حين لم ترد معلومات حول نتائج القصف بشكل مفصل.

هذا وتواصل قوات الدفاع الشعبي تصديها لهجمات الدولة التركية المحتلة منذ الثالث والعشرين من نيسان العام الماضي بمناطق الدفاع المشروع.

قوات الاحتلال التركي تعتقل مواطنَين من منطقة برادوست في جنوب كردستان

ووفقاً لوكالة فرات للأنباء فإن قوات الاحتلال اعتقلت, أمس , مدنيين اثنين في قرية ديلا بمنطقة برادوست التابعة لهولير في جنوب كردستان؛ وهما كل من “أكرم خليل زكري وزيدان نبي مصطفى”, ولم يصدر أي بيان رسمي من قبل سلطات الإقليم بخصوص اعتقال المواطنين.

غضب في بغداد إزاء الصمت على جرائم الاحتلال التركي في جنوب كردستان

في السياق؛ تصاعدت حدة الانتقادات داخل العراق، ازاء صمت الحكومة عن ممارسات تركيا الإجرامية في جنوب كردستان، فيما اتهم القيادي في الإطار التنسيقي الشيعي بدر الزيادي، حكومة الكاظمي بإعطاء تركيا اتفاقا يسمح لها بالتوغل وانتهاك السيادة.

وقال الزيادي في حديث لوكالة “روج نيوز” أن “الصمت الحكومي وراء الجرائم التي تمارسها تركيا بحق إخوتنا الكرد”، مؤكداً أن “تركيا محتلة للأراضي العراقية بعمق أكثر من 50 كيلو متر”.

وأضاف أن “القصف المتكرر للأراضي العراقية رسالة سلبية بأن تركيا لا تحترم الحكومة العراقية وأن صمت الحكومة يعطينا تحليلات كثيرة منها أن هناك اتفاقا بين الحكومة وتركيا بالتدخل”.

أكاديميون عراقيون: اختطاف المدنيين سابقة خطيرة وما يجري عملية احتلال رسمية

كما وصف الباحث والأكاديمي العراقي سعد سلطان اختطاف مدنيين من قبل تركيا في داخل الأراضي العراقية بالسابقة الخطيرة، وقال إن “تركيا تحتل جزءًا من بعشيقة وعلى العراق مطالبة مجلس الأمن بعقد جلسة حول ذلك”.

وفي السياق، لفت الخبير الأمني العراقي صفاء الأعسم إلى أن “تركيا استطاعت أن تخترق الحدود العراقية منذ العام 2014، مبينا أن “الاختراق التركي يمس أمن البلد وتصريحات وزارة الخارجية خجولة”، مضيفاً: “نحن أمام عملية احتلال تركي رسمية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى