سعيد جوملك : يضطر أبناء المخيم للتوجه لمناطق الحكومة المركزية لتأمين قوتهم اليومي بسبب الحصار

أوضح سعيد جوملك عضو العلاقات الخارجية لمخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) أن الحصار الذي يفرضه الحزب الديمقراطي الكردستاني على اللاجئين في المخيم لا يزال مستمراً، منوهاً إلى إن السياسات التي يتبعها الديمقراطي الكردستاني تخدم مخططات الاحتلال التركي.

يعاني أبناء مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) الذي يقطنه حوالي اثني عشر ألف نسمة في جنوب كردستان، من مضايقات مستمرة من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني ودولة الاحتلال التركي ومؤخراً من قبل الحكومة العراقية.

حيث حاولت القوات العراقية في السابع والعشرين من الشهر الفائت ودون سابق إنذار، تسوير المخيم بأسلاك شائكة، دون علم الإدارة والقاطنين مما أثار حالة من السخط والغضب، ونتيجة لاعتراض أبناء المخيم على تسويره قام مكتب المفوضية السامية للاجئين في العراق بحجب صفحة المخيم على منصات التواصل الاجتماعي والتي كانت المنفذ الوحيد لقاطني المخيم لإيصال صوتهم للجهات المعنية.

بهذا الصدد أوضح عضو العلاقات الخارجية لمخيم الشهيد رستم جودي سعيد جوملك أن القاطنين في المخيم يعتمدون على الأعمال اليومية لتأمين قوتهم اليومي، وبسبب الحصار الذي يفرضه الديمقراطي الكردستاني على المخيم يضطر الأهالي للتوجه لمناطق الحكومة المركزية كالموصل وبغداد والبصرة بدلاً من التوجه لهولير.

سعيد جوملك : هناك مساعٍ لرفع صفة اللاجئين عن أبناء المخيم لإنهاء مطالبهم بالعودة لديارهم المحتلة

وأضاف جوملك أن الديمقراطي الكردستاني لم يسمح بدخول المرضى والحالات الإسعافية إلى مناطق الإقليم مما أدى لفقدان العديد من المدنيين لحياتهم، بإلاضافة لحملات الاعتقال في المخيم ومنع دخول المواد الغذائية والذي ينعكس سلبا على الوضع المعيشي والصحي لأبناء المخيم

وبيّن سعيد جوملك عضو العلاقات الخارجية لمخيم الشهيد رستم جودي أن السلطات العراقية الآن تحاول من جديد إصدار هويات عراقية لقاطني المخيم، لإزالة صفة اللاجئين السياسيين عنهم، بهدف إنهاء مطالبهم بالعودة إلى ديارهم المحتلة، مؤكداً رفضه القاطع لهذه المخططات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى