ساسة ومثقفون: الحماية الذاتية ضمان لنجاح الثورة في شمال شرق سوريا

شدد ساسة ومثقفون على ضرورة تعزيز منظومة الحماية الذاتية في شمال وشرق سوريا باعتبارها السبيل الوحيد لإنجاح الثورة، محذرين من أن عقد الآمال على قوى خارجية سيمهد لضياع كل المكتسبات التي تحققت منذ بداية الثورة في الـ 19 من تموز عام 2012.

يعتبر نظام الحماية الذاتية من أفضل النظم التي تمكّن الشعوب من الحفاظ على هويتها الثقافية والتاريخية واللغوية من الطمس، وحماية استقلاليتها السياسية والاقتصادية في وجه الأنظمة الرأسمالية التي تتحكم بالشعوب بحجة حمايتها.

بهذا الصدد أكد ساسة ومثقفون على ضرورة تعزيز منظومة الحماية الذاتية باعتبارها السبيل الأكبر لنجاح الثورة في شمال وشرق سوريا.

الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية الدرباسية، محمد خلف بين أنه عندما لا يملك الفرد سبل حمايته الذاتية، سيعيش وفقاَ للسلطة لا بما يتوافق مع طبيعته، لأن العالم يدار من قبل سلطات الدولة.

مؤكداً أن العديد من التجارب أثبتت مدى فعالية ونجاح نظام الحماية الذاتية الذي تعتمده المجتمعات لحماية الأرض والوطن والثقافة من الاندثار.

منوهاً إلى أن مقاومة أهالي كوباني التي استمرت 134 يوماً ضد أخطر إرهاب في العالم، المتمثل بمرتزقة “داعش”، شكَّلت أيقونة للشعوب الثورية التي انتصرت بإرادة أبنائها على مستوى عالمي.

خلف بيَّن إلى أن المجتمع الكردستاني غُيّبت فيه الحماية الذاتية، وعلى الدوام سُخّر هذا المجتمع لأن يكون أداة بيد سلطات الدول القوموية التي احتلت كردستان.

من جهته يرى الكاتب الكردي أحمد سليمان، “أن أهمية الحماية الذاتية والدور الذي تلعبه في حماية فكر وثقافة وتاريخ ولغة المجتمعات من الاندثار والطمس، من شأنها ترسيخ ارتباط الشعوب بالأرض ومحاربة أساليب الحرب الخاصة”.

فيما يُرجع الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية الدرباسية، محمد خلف، سبب المؤامرات التي تحاك ضد شمال وشرق سوريا من قبل أطراف إقليمية ودولية مختلفة، من هجمات عسكرية وسياسية وفرض حصار وإغلاق المعابر إلى تطبيق المنطقة لنظام الحماية الذاتية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى