طالبان تضيف مزيداً من الرجال وتُقصي النساء في توسعتها الجديدة للحكومة

ضاعفت حركة طالبان مسارها المتشدد في الحكم، عبر جولة ثالثة من التعيينات الحكومية، أقصت خلالها النساء؛ رغم كافة التحذيرات الدولية، كما كشفت منظمة العفو الدولية عن تصفية الحركة لثلاثة عشر شخصاً من أقلية الهزارة.

وسَّعت حركة طالبان من حكومتها للمرة الثالثة على التوالي؛ لتشمل التعيينات المستجدة مجموعة من الرجال ملأوا مناصب ومراكز نواب ومستشارين للوزراء.

وأعلن ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم الحركة، بحسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس، أن التعيينات الـ38 الجديدة لم تشمل سيدات، بل جاءت جميعها من أعضاء ينتمون إلى طالبان مع تمثيل محدود للأقليات.

إلى ذلك، شملت الاختيارات الحكومية مساء أمس الاثنين، تعيينات أيضا في منظمات إنسانية.

وكان مجاهد تحدث أواخر أيلول الماضي عن إمكانية إضافة عناصر نسائية إلى مجلس الوزراء في وقت لاحق، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.

يذكر أن تلك التكليفات الأخيرة تمثل أحدث مؤشر على أن طالبان لا تعتزم الامتثال للشروط التي أعلنها المجتمع الدولي والتي أكدت أن الاعتراف الرسمي بحكومتها سيعتمد على معاملتها للنساء والأقليات.

العفو الدولية: طالبان قتلت 13 من أقلية الهزارة الشيعية خارج نطاق القضاء

من جانب آخر؛ قالت منظمة العفو الدولية، الثلاثاء، إن قوات طالبان قتلت خارج نطاق القضاء 13 من عرقية الهزارة، معظمهم من الجنود الأفغان الذين استسلموا لها.

ووفقا لتحقيق أجرته المنظمة، وقعت عمليات القتل في قرية كاهور بولاية دايكندي وسط أفغانستان في 30 من آب.

وكان 11 من الضحايا من أفراد قوات الأمن الوطني الأفغانية ومدنيان، بينهما فتاة تبلغ من العمر 17 عاما.

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، نزحت مئات العائلات التي تنتمي إلى أقلية الهزارة الشيعية في وسط أفغانستان منذ سيطرة طالبان على الحكم في كابل، مما عزز المخاوف من تجدد الاضطهاد ضد هذه الأقلية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى