طالب ثلاثمائة وسبعة وثلاثين صحفي وصحفية في شمال وشرق سوريا بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين في سجون الفاشية التركية، وأكدوا أنّ الإعلام في تركيا بات في خطر نتيجة للاعتقالات التعسفية التي تعتبر كتماً لصوت الحقيقة.
جاء ذلك، خلال بيان أدلى به اليوم، اتحاد الإعلام الحر في شمال وشرق سوريا، تنديداً باعتقال سلطات الفاشية التركية لعشرين صحفي وصحفية بشمال كردستان.
وأعلن اتحاد الإعلام الحر عن تضامنه مع الإعلاميين المعتقلين في السجون، مناشداً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية، التدخل السريع لوقف هذه الهجمة والضغط على سلطات الفاشية التركية لإطلاق سراح كافة الصحفيين المعتقلين في سجونها.
وكانت دولة الاحتلال التركي قد شنت في الـثامن من حزيران الجاري، حملة اعتقالات بحق عشرين صحفي وصحفية من وكالة المرأة Jinnews ووكالة ميزوبوتاميا، وصحيفة خوبون، وجمعية دجلة وفرات والعاملين في مطبوعاتPel û Piya.
