طلبة مقاطعتي عفرين والشهباء يقدمون الورود السوداء للقاعدة الروسية

قدم طلبة مقاطعتي عفرين والشهباء باقة من الورود السوداء للقاعدة الروسية ردا على مجزرة تل رفعت وتنديدا بالصمت الدولي حيال جرائم الاحتلال التركي

خرج اليوم طلبة مقاطعتي عفرين والشهباء في تظاهرة أمام القاعدة الروسية في قرية وحشية بناحية فافين، لتقديم باقة من الورد الأسود رداً على مجزرة تل رفعت وصمت المجتمع الدولي حيال جرائم الاحتلال
وبدأ الطلبة بالتظاهر أمام مخيم برخدان، وجابوا الطريق الرئيس حاملين صور شهداء مجزرة تل رفعت، وسط ترديد الشعارات التي تحيي المقاومة وتستنكر هجمات دولة الاحتلال التركي.
ولدى وصول المتظاهرين إلى قاعدة القوات الروسية في قرية وحشية، توقفوا دقيقة صمت، تلاها بيان باللغتين الكردية والعربية .
وجاء في نص البيان “نحن أطفال عفرين، هُجّرنا من قرانا ومدننا ووطننا، لتُحتل من قبل العدو، وصوت الطيران والرصاص يعم المحيط والدماء تملأ المكان.
سنة ونصف من الهجرة ودائماً نتساءل لماذا هُجّرنا من بيوتنا؟ لكن الصمت هو الجواب السائد والمجهول هو الواقع.
وبعد كل ما ذكرناه في ظل الصمت الدولي والظروف المأساوية، حصلت في تل رفعت مجزرة جديدة، استشهد أهلنا وأطفالنا، كانوا بلا أحذية تقيهم برد الشتاء، كانوا في الحارات يلعبون دون أن يعرفوا أن الموت ينتظرهم، أكبر الشهداء لم يبلغ الخامسة عشرة .
ننادي جميع آباء وأمهات أطفال العالم، ننادي المؤسسات الإنسانية وحقوق الأطفال أن يستمعوا لصوت آلامنا وجراحنا، أن لا يديروا ظهورهم لأوجاعنا، وأن يتعرّفوا على واقعنا المؤلم عندما يقتل أطفال عفرين، هم جزء من طفولة العالم، أن يطالبوا بمعاقبة المجرم؟ ويضعون أيديهم على ضمير الإنسانية.
ننادي الدولة الروسية والنظام ، أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه الطفولة؟ من هو القاتل؟ لذلك نطالب منكم أن تتخذوا موقفاً حيال ما جرى لأطفال عفرين والشمال السوري وتحموهم كي ينعموا بطفولتهم في ظل الأمن والأمان”.
وبعدها سلّم الطلبة باقة الورد الأسود للقوات الروسية، كرّدٍ على مجزرة تل رفعت و الصمت الدولي حيال المجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى