أكد مسؤولون في الإدارة الذاتية الديمقراطية خلال زيارة وفد لجنة المؤتمر الوطني الكردستاني، بأنهم يدعمون ويساندون كافة الفعاليات والنشاطات والمبادرات التي تهدف لتوحيد صفوف القوى والأحزاب في إقليم الجزيرة وفي مناطق شمال وشرق سوريا.
زار، اليوم، لجنة المؤتمر الوطني الكردستاني فرع روج آفا، المنبثقة عن المؤتمر التاسع عشر، المجلس التنفيذي لإقليم الجزيرة، وتباحث الجانبان آخر التطورات الحاصلة في المنطقة وبشكل خاص مناطق شمال وشرق سوريا التي تتعرض لهجمات من قبل جيش الاحتلال التركي، وبيّنا بأن المنطقة تمر بمرحلة حساسة ومصيرية.
وركّز الجانبان على توحيد القوى والأحزاب الموجودة ضمن شمال وشرق سوريا وبشكل خاص الكردية لصفوفهم.
وأشار طلعت يونس بأن المرحلة الحالية تتطلب توحيد الصفوف بشكل أكثر من ذي قبل، وركّز على ضرورة توحيد القوى والأحزاب الكردية لصفوفها، قائلاً: “توحيد القوى والأحزاب لصفوفها سيكون له نتائج إيجابية كبيرة على أرض الواقع”، ونوّه بأن الشعب وحّد صفوفه وعلى الأحزاب أيضاً توحيد صفوفهم.
وبيّن يونس بأن الإدارة الذاتية الديمقراطية لا تتبع لأي طرف سياسي، بل هي إدارة تُمثل إرادة شعب المنطقة بكردها وعربها وسريانها، ودعا كافة الأحزاب والقوى التي لم تنضم بعد للإدارة للانضمام إليها، وقال: “باب الإدارة مفتوح أمام كافة القوى والأحزاب للمساهمة في بناء الوطن، والعمل من أجل تلافي النواقص والأخطاء التي تظهر”.
وبيّنت بدورها لجنة المؤتمر الوطني الكردستاني بأنها وعبر مؤتمرها التاسع عشر شدّدت على ضرورة توحيد كافة المكونات في كردستان لصفوفهم.
وبدوره أوضح طلعت يونس بأنهم في الإدارة الذاتية الديمقراطية يدعمون ويساندون كافة الفعاليات والنشاطات والمبادرات التي تهدف لتوحيد صفوف القوى والأحزاب في الإقليم وفي مناطق شمال وشرق سوريا وكردستان عامةً.
وكان المؤتمر الوطني الكردستاني قد عقد مؤتمره التاسع عشر، في الثامن عشرمن تشرين الأول، وانبثق عنه مجلس عام يتألف من ثلاثين عضواً، ضم ممثلين عن كافة المكوّنات والإثنيات في كردستان.
