ظهور حالتين يشتبه بإصابتهما بكورونا بين الوافدين من دمشق

أكدت خلية الأزمة في شمال وشرق سوريا وجود حالتين يشتبه بإصابتهما بكورونا بين الوافدين من العاصمة السورية دمشق إلى مدينة قامشلو، حيث تم وضعهما في الحجر الصحي.

وحسب خلية الأزمة فقد تم فحص ثمانية وعشرين شخصاً من الوافدين، وتبيّن وجود حالتين مشتبه بهما، تم نقلهما إلى مركز الحجر الصحي المخصص لذلك، بالإضافة إلى نقل ثلاثة آخرين يعانون من أمراض مزمنة إلى الحجر المنزلي مدة أربعة عشر يوماً مع رقابة صحية يومية، أما المتبقيين فقد تم نقلهم إلى مراكز خاصة، أُعدت مسبقاً للوافدين من خارج مناطق الإدارة الذاتية.

وحسب المعلومات فإن عدد الوافدين إلى مطار قامشلو يقدر بحوالي مئة شخص، إلا أن سلطات الحكومة السورية وللمرة الثالثة قامت بتهريب البعض منهم، وعرقلت عمل الفرق الطبية داخل المطار مما اضطرهم إلى المغادرة قبل الانتهاء من الفحوصات.

خلية الأزمة تحذر من إدخال سلطات مطار قامشلو للوافدين دون إجراء الفحوصات لهم

جددت خلية الأزمة في شمال وشرق سوريا، تحذيرها من مخاطر تفشي وباء كورونا في المنطقة، في حال استمرت سلطات مطار قامشلو التابعة للحكومة السورية، بعدم التعاون مع الفرق الطبية، لإخضاع الوافدين عبره للفحص الطبي والتأكد من سلامتهم.

وجاء ذلك بعد وصول الدفعة الرابعة أمس، وقيام سلطات المطار وللمرة الثالثة بإدخال بعض الوافدين من دمشق إلى مدينة قامشلو دون المرور بنقطة الفحص الطبي.

وكانت الفرق الطبية قد توجهت إلى داخل المطار للقيام بإجراء اختبارات للوافدين، ونقلهم لأماكن مخصصة إلى حين التأكد من سلامتهم، إلا أن سلطات المطار خلقت عراقيل أمامهم وقامت بمضايقتهم، ما اضطرهم للخروج من المطار، واجراء فحوصات على حاجز طرقي قريب منه.

ورغم أن الحكومة السورية، أوقفت التنقل بين المحافظات والمدن في المناطق الخاضعة لسيطرتها، إلا أنها لم توقف حتى الآن الرحلات الجوية من مطار دمشق إلى مطار قامشلو، رغم الدعوات المتكررة من قبل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، لضرورة التنسيق معها في هذا الإطار، لتجنب نقل فيروس كورونا إلى المنطقة.

رغم إيقافها التنقل بين المدن.. الحكومة السورية لم توقف الرحلات الجوية بين دمشق وقامشلو

وكانت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية قد اتهمت الأربعاء المنصرم، سلطات المطار والحكومة السورية بإدخال مسافرين قادمين من دمشق إلى مدينة قامشلو عبر المطار، دون مرورهم على فريق الفحص الطبي، وحملتهما مسؤولية ظهور أي حالة إصابة في المنطقة. وعلى إثر ذلك قامت قوى الأمن الداخلي والفرق الطبية بتكثيف الإجراءات لمنع حدوث حالات تهريب للوافدين عبر المطار.

خلية الأزمة تضع الوافدين ممن يعانون أمراضا مزمنة في الحجر المنزلي لـ 14 يوما

ويخضع الوافدون من خارج مناطق شمال وشرق سوريا، لا سيما من مطار العاصمة السورية دمشق إلى مدينة قامشلو لفحوصات خاصة، ويتم وضعهم في أماكن مخصصة لمدة أربعة عشر يوماً؛ وهي فترة حضانة فيروس كورونا، إلى حين التأكد من سلامتهم، وحتى الآن تم وضع خمسة وستين شخصأ في هذه المراكز.

كما تأخذ خلية الأزمة في شمال وشرق سوريا بعين الاعتبار الحالات الإنسانية الخاصة، والمرضية المزمنة والتي تحتاج للرعاية الخاصة، حيث تقوم بوضعها في الحجر المنزلي الإلزامي، مع اجراء فحوصات يومية للتأكد من سلامتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى