ظهور مشاهد للمجزرة التي ارتكبها الفاشيون الأتراك بحق عائلة كردية في قونيا

ظهرت مشاهد الجريمة التي ارتكبت من قبل الفاشيين الأتراك بحق عائلة كردية في قونيا والتي راح ضحيتها سبعة من أفراد العائلة ويظهر في المشاهد العائلة المسالمة داخل فناء منزلها وهي تحاول الدفاع عن نفسها أمام الهجوم العنصري المدفوع من سلطات اردوغان .

على غرار انتهاكات وممارسات سلطات الاحتلال التركي بحق الكرد في شمال كردستان، زاد الفاشيون الأتراك جرائمهم وسط تغاضي نظام أردوغان الذي يدعم مثل هذه الجرائم لضمان إبادة الكرد سياسياً، وثقافياً وفكرياً.

وكانت الحلقة الجديدة من سلسلة العنصرية التركية تلك الجريمة التي قتل فيها سعبة أشخاص من عائلة ددا أوغولاري الكردية بناحية مرام التابعة لقونيا قبل يومين، وظهرت مشاهد تظهر فيها القاتل وهو يجمع العائلة بقوة السلاح في ساحة الدار ثم يقتلهم.

المحامي مافيش آيدن الذي رأى المشاهد لدى لقائه بالنائب العام في قونيا قال إنه في إطار التحقيق هناك ثلاثة كاميرات تسجيل تم فك تشفير واحدة منها، مشيراً أنه في التسجيل الأول يظهر قاتل واحد لمدة خمسة وثلاثين إلى أربعين دقيقة.

ولفت آيدن، إلى أن القاتل أوقف سيارته أمام منزل العائلة، واجتمع معها قرابة عشرين دقيقة, بعدها غادر المكان وعاد بعد ثمانية عشرة دقيقة مرة أخرى وفي يده كيس بداخله سلاح.

وأوضح آيدن، أنه عندما أطلق القاتل النار هجمت عليه البنت الصغرى للعائلة كي تنتزع السلاح من يده، بعدها تحاول عدة نساء انتزاع السلاح من يد القاتل. ويفلت القاتل من بين أيديهم، ويبتعد قليلاً ويطلق الرصاص على الجميع.

هذا ولاقت هذه الجريمة سخطا عارما في الأوساط الشعبية ووسائل التواصل الاجتماعي وصدور بيانات رسمية من قبل أحزاب ومؤسسات الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى