أكدت نائبة الرئيسة المشتركة في المجلس العام للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أن مجزرة شنكال، استهدفت المرأة بالدرجة الأولى، مشيرة إلى أن الشعب الإيزيدي نظم نفسه لتفادي مجازر مماثلة.
يصادف اليوم الثالث من آب الذكرى السنوية الخامسة لهجوم مرتزقة داعش على شنكال ، حيث ارتكبوا مجزرة بحق الآلاف من الإيزيديين، وخطفوا نحو خمسة آلاف طفل وامرأة إيزيدية وتم بيعهم في الأسواق في مناطق مختلفة احتلها المرتزقة في سوريا والعراق مثل الرقة ودير الزور والموصل آنذاك.
وفي لقاء أجرته وكالة هاوار مع نائبة الرئيسة المشتركة للمجلس العام للإدارة الذاتية الديمقراطية، عائشة جافو، استنكرت النائبة المجزرة الوحشية.
وقالت إن الهجوم الذي تعرضت له شنكال من قبل مرتزقة داعش يمثل هجوم الدول السلطوية الذي استهدف الأطياف والأديان في المنطقة وفي مقدمتها الشعب الكردي.
وأكدت عائشة أن الهدف الأول للهجوم كانت المرأة، لأنها هي من تخلق الحياة والمجتمع وتنظمه، لذلك أقدموا على استهدافها أولاً ومارسوا أبشع جرائم القتل والاغتصاب بحقها بالإضافة إلى اختطاف الآلاف من النساء وبيعهن في الأسواق كإماء لهم”.
كما وأشارت إلى أن الإيزيديين وبمساندة وحدات حماية الشعب والمرأة تخلصوا من إرهاب داعش، وتمكنوا من الوقوف مجدداً وإعادة تنظيم أنفسهم، كما عملوا على تشكيل قوتهم العسكرية، ليتمكنوا من حماية مجتمعهم من المجازر.
