أكدت عضوة مكتب العلاقات لحزب الاتحاد الديمقراطي، عائشة حسو، أن هدف دولة الاحتلال التركي من تقاربها مع حكومة دمشق هو الاحتلال والوصول إلى حدود ما يسميه الميثاق الملّي، مشيرة إلى أن مشروع الإدارة الذاتية هو الحل الوحيد للأزمات في الشرق الأوسط.
بدأت دولة الاحتلال التركي بالتقرب من حكومة دمشق، بهدف ضرب مشروع الإدارة الذاتية ومحاربة الكرد وتعويم الدولة القومية على حساب شعب المنطقة.
وبهذا الصدد أشارت عضوة مكتب العلاقات لحزب الاتحاد الديمقراطي عائشة حسو إلى أنه بعد الاجتماع الثلاثي الأخير بين (روسيا وتركيا وإيران)، عملت روسيا على التقريب بين دولة الاحتلال التركي وحكومة دمشق، مؤكدةً أن دولة الاحتلال التركي تسعى للاتفاق مع جميع الدول لمحاربة الكرد واستهداف المشروع الديمقراطي المتمثل بالإدارة الذاتية.
عائشة حسو: تطبيق الميثاق الملّي هو أهم أهداف الاحتلال التركي
وتطرقت عائشة حسو في حديثها لوكالة أنباء هاوار، إلى مخطط دولة الاحتلال التركي في المنطقة واحتلال أراضي دول الجوار للوصول إلى حدود ما تسميه الميثاق الملّي، وقالت: “سيفعل الاحتلال التركي كل شيء من أجل تطبيق مشروع الميثاق الملّي، وعلى حكومة دمشق أن ترى أن أي اتفاق مع تركيا سيوجّهها نحو الإفلاس”.
وأشارت أن دولة الاحتلال التركي، تريد عبر الحرب تأمين مصالحها، لذلك نراها مرة مع روسيا، ومرة مع أميركا، وتتدخل في قبرص وتخلق الأزمات مع اليونان، وتحتل الأراضي السورية، وتدعم جماعات الإخوان المسلمين.
عائشة حسو: مشروع الإدارة الذاتية هو الحل الوحيد للأزمة السورية
وعن دور دولة الاحتلال التركي في الأزمة السورية قالت عائشة حسو: “تدخلت تركيا في الأزمة السورية منذ بدايتها، ودعمت ما تسمى المعارضة ثم احتلت الأراضي السورية بشكل مباشر، بذريعة أن مشروع الإدارة الذاتية هو تقسيم لسوريا”، موضحةً أن الإدارة الذاتية هي التي حررت المنطقة من مرتزقة داعش ودافعت عن وحدة الأراضي السورية بوجه الاحتلال.
ولفتت أن دولة الاحتلال غيّرت ديموغرافية المناطق التي احتلتها من سوريا، تمهيداً لضمها مثلما فعلت بلواء أسكندرون، وأضافت: “لتعلم حكومة دمشق أن تركيا لن تخرج من أي منطقة احتلتها وذلك في سبيل تحقيق أطماعها الاحتلالية”.
واختتمت عضوة مكتب العلاقات لحزب الاتحاد الديمقراطي في حلب، عائشة حسو، حديثها بالتأكيد على أن سوريا، لن تعود إلى ما قبل عام ألفين وأحد عشر، وقالت: “مشروع الإدارة الذاتية هو الحل الوحيد للأزمة السورية”.
