عائشة حسو: مهجرو عفرين مستمرون في مقاومتهم في مناطق الشهباء على أمل رجوعهم إلى ديارهم

أكد مهجرو عفرين القاطنون في مقاطعة الشهباء أنه رغم كل المعاناة التي يعيشونها بعد تهجيرهم القسري من مقاطعة عفرين إلا أنهم يناضلون من أجل العودة إلى أرضهم, مشددين على الاستمرار في المقاومة والصمود ضد الاحتلال التركي والقوى الدولية التي أرادت النيل من إرادتهم.

مضت 5 أعوام على احتلال مقاطعة عفرين، ولا تزال جرائم الاحتلال التركي مستمرة بحق من تبقى من السكان الأصليين في ديارهم، من قتل وخطف وتغيير ديمغرافي من أجل صبغ المنطقة بالهوية التركية, وسط صمت دولي مطبق.

وفي السياق, أكدت عضوة حزب الاتحاد الديمقراطي في حلب، عائشة حسو، أن ما حدث في عفرين جزء من المؤامرة الدولية التي استهدفت سوريا منذ أكثر من عقد من الزمن، بعد أن سُرقت الانتفاضة الشعبية من السوريين جراء تدخلات دول لها مصالح في قلب الموازين ليعم الإرهاب في البلاد.

وبينت أن الصمت حيال هجوم الاحتلال التركي على عفرين أثبت تواطئ المجتمع الدولي والدول التي تدّعي حماية حقوق الإنسان، ملقيةً اللوم على جميع الأطراف التي تدخلت بالأزمة السورية فيما آلت إليه الأوضاع بالبلاد.

مؤكدة استمرار مهجري عفرين في مقاومتهم في مناطق الشهباء تحت ظروف قاسية على أمل رجوعهم الى ديارهم.

وبدورها قالت عزيمة قاسم وهي إحدى النساء اللواتي كن شهوداً على همجية الاحتلال التركي أثناء هجماتها على عفرين، أنه “قبل بداية الهجوم كنا نعيش في مدينتنا في أجواء يسودها الأمان والسلام والحرية إلا إنها احتلت من قبل الفاشية التركية التي تطمع في خيراتها”.

وأكدت أنهم قدموا مع قواتهم العسكرية مقاومة بطولية على مدار 58 يوماً ولكنهم في النهاية أجبروا على الهجرة، وقالت إنهم مصممون على النضال حتى العودة إلى عفرين.

مهجرو عفرين: مقاومتنا مستمرة حتى تحرير عفرين من الاحتلال التركي

في السياق أيضا , أشار مهجرو عفرين القاطنين في مقاطعة الشهباء إلى أن دولة الاحتلال التركي ومن خلال ممارستها للجرائم وعمليات التغيير الديمغرافي لجميع مرافق الحياة؛ تهدف إلى تحقيق الميثاق الملّي وإعادة الإمبراطورية العثمانية البائدة.

واستنكروا صمت القوى الدولية والمنظمات الحقوقية والإنسانية إزاء ما تمارسه دولة الاحتلال التركي بحق من تبقى من السكان الأصليين في ديارهم، إلى جانب جرائمها بحق البشر وتغيير ديمغرافية المقاطعة.

مشددين على ضرورة تصعيد النضال والمقاومة والوقوف في وجه مخططات الاحتلال التركي الرامية لقضم مناطق شاسعة من سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى