مهجرو عفرين يستنكرون حصار حكومة دمشق ويؤكدون مواصلة مقاومتهم

استنكر أهالي مخيم برخدان الحصار المفروض على مقاطعة الشهباء، وأكدوا تمسكهم بخيار المقاومة أمام جميع السياسات التي تتبعها حكومة دمشق وهجمات الاحتلال التركي.

تفرض حكومة دمشق حصاراً على مقاطعة الشهباء ، وتمنع من خلال الفرقة الرابعة دخول المحروقات والأدوية والمواد الغذائية إليها بشكل تام، ما يخلق الكثير من المآسي لسكان الشهباء ومهجري مقاطعة عفرين المحتلة.

وفي هذا السياق , عبّر مهجرو عفرين القاطنون في مخيم برخدان وأهالي الشهباء، عن استنكارهم للحصار المفروض عليهم من قبل حكومة دمشق.

حيث أشارت المهجّرة حياة محمد أنهم هُجّروا منذ أكثر من أربع سنوات من عفرين إلى مقاطعة الشهباء جراء الاحتلال التركي لأرضهم، ووالآن يعيشون تحت حصار جائر مفروض عليهم من قبل الفرقة الرابعة التابعة لحكومة دمشق”.

المهجّرة ليلى إيبش بدورها بينت أنهم يواجهون حصاراً لا إنسانياً مؤكدة بان تلك السيسات لن تكسر إرادتهم أبداً، مشددة على مواصلة المقاومة في مواجهة الحصار ،وبأن املهم وهدفهم الوحيد هو العودة إلى ديارهم بعزة وكرامة”.

أما المهجّر أحمد الجاسم، فأوضح بأنهم محاصرون من كل الجهات، وأن حكومة دمشق تمنع دخول المحروقات، مضيفاً أن الشعب بحاجة إلى مقومات الحياة خاصة في ظل برد الشتاء القارس”.

وأعرب عن استيائه من الحصار في ظل حاجة أبنائهم إلى التدفئة، بالقول أن الأطفال الصغار لا يعرفون ما هو الحصار.

فيما أكد المهجّر شيخ أحمد علي أنهم باقون وماضون في المقاومة، ولن يخرجوا من الشهباء إلا إلى ديارهم عفرين.

الجدير بالذكر أن الكوادر الطبية في مشفى آفرين ، حذرت سابقا عبر بيان أنّ عدم وصول إمدادات المحروقات والمواد الدوائية على وجه الخصوص، سيكون له عواقب وخيمة على أوضاع المرضى وخاصة من هم في أقسام العناية المشددة، ومن هم بحاجة ماسة لإجراء التدخلات الجراحية ما يتعارض مع أبسط المبادئ الأخلاقية والإنسانية , مستنكرة صمت المنظمات الحقوقية والإنسانية تجاه ممارسات حكومة دمشق .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى