عائلة برزاني ورضوخها للسلطات التركية الفاشية منذ أكثر من اثنين وثلاثين عاماً

لا تتوانى عائلة برزاني عن اغتنام الفرص للعمل على خيانة الشعب الكردي وحزب العمال الكردستاني، حيث يسعى منذ القدم إلى التعاون مع أعداء الكرد للقضاء على وحدتهم وتدمير مكتسباتهم.

لم تكن ممارسة نهج الخيانة من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني وليدة اليوم، حيث يعمل هذا الحزب على تنفيذ مصالحه بالتواطؤ مع أعداء الكرد منذ القدم ولاسيما في اتفاقاته مع الاحتلال التركي ضد حزب العمال الكردستاني ومحاولة القضاء عليه.

فقبل اثنين وثلاثين عاماً، زار مسعود برزاني زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني أنقرة ليلتقي بتورغوت أوزال من أجل الاتفاق على محاربة حزب العمال الكردستاني والتأكيد على الانصياع لأوامر المحتل.

وحينها أعلنت وسائل الإعلام التابعة للاحتلال التركي أن الأمر وصل بمسعود برزاني إلى تقبيل يدي أوزال بعد أن منحه الأخير جواز سفرٍ دبلوماسي.

وعدا البيانات الرسمية التي تناولتها وسائل الإعلام، برزت أخبار في الإعلام التركي تفيد بأن مسعود برزاني وعد خلال اللقاء الذي جرى عام ألف وتسعمئة واثنين وتسعين مع المسؤولين الأتراك بمساندة هجمات الفاشية التركية ضد قوات حركة حرية كردستان .

وفي الخبر الذي استند إلى حديث مستشار السياسة الخارجية كايا توبري الذي جلب برزاني للقاء أوزال وحضر اللقاء أيضاً، جرت مشاركة معلومات مهمة.

وحسب الخبر، فقد قال توبري في ذاك الخصوص إن برزاني وعد بمحاربة حزب العمال الكردستاني. وجلب معه خلال زيارته في تلك المرحلة خرائط لمواقع حزب العمال في جنوب كردستان وعرضها على دولة الاحتلال. حتى أنه قال لهم إنه يريد ربط جنوب كردستان بتركيا.

اليوم لايزال الحزب الديمقراطي الكردستاني وشركاؤه يعملون على كسر عزيمة الكرد والقضاء على مكتسباتهم بالتعاون مع المتآمرين على القضية الكردية وحرية الشعب الكردي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى