أكد مواطنون من مدينة كوباني أنهم سيناضلون من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان مع اقتراب السنوية الخامسة والعشرين للمؤامرة الدولية عليه, جاء ذلك في وقت انعقد فيه مؤتمر حرية القائد أوجلان والولاء للشعب الكردي في مدينة بلباو الإسبانية.
يزداد الحراك الشعبي والمؤسساتي مع اقتراب السنوية الخامسة والعشرين للمؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان, وتزداد في نفس الوقت المطالب بإنهاء التعذيب الممنهج الذي يمارس بحقه وبحق بقية المعتقلين في سجن جزيرة إمرالي وسجون الفاشية التركية.
وفي السياق, أكد مواطنون من مدينة كوباني أنهم سيناضلون من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان. وإفشال المؤامرة بالنضال على النهج الفدائي للشهداء روكن وسارا وروجهات وأردال الذين نفذوا عمليات فدائية ضد دولة الاحتلال التركي.
مواطنو مدينة كوباني أضافوا, أن نضال القائد عبد الله أوجلان في إمرالي هو نضال من أجل البشرية جمعاء, مؤكدين أنه أيقظ الشعب الكردي وجعله ينتفض من أجل حريته. وشددوا على ضرورة انخراط الجميع في النضال من أجل تحقيق حرية القائد.
انعقاد مؤتمر حرية القائد عبد الله أوجلان والولاء للشعب الكردي في مدينة بلباو الإسبانية
وفي السياق, انعقد مؤتمر حرية القائد عبد الله أوجلان والولاء للشعب الكردي في مدينة بلباو في إقليم الباسك المتمتع بالحكم الذاتي في إسبانيا, وذلك بمشاركة عضو البرلمان الأوروبي بيرناندو بارينا, وكولدو ساينز، أحد ممثلي إقليم الباسك، واتحاد نقابات العمال وأحد محاميي مكتب القرن الحقوقي إبراهيم بيلمز، وعضو المؤتمر الوطني الكردستاني آدم أوزون.
خلال المؤتمر، اعترض المشاركون على عزلة إمرالي ووجهوا رسالة من أجل حرية القائد. كما استذكروا قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن ظروف العزلة، وأكدوا أن الدولة التركية المحتلة في المرحلة الحالية لا تحترم قانونها الداخلي ولا التزامات الاتفاقيات الدولية.
وشدد المشاركون على أنه ومن خلال عدم تنفيذ قرارات لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ولجنة مناهضة التعذيب، ولجنة حقوق الإنسان، فإن دولة الاحتلال التركي تجعل الآليات القانونية الدولية غير فعالة.
وذكروا أنهم يقفون دائماً مع الشعب الكردي في النضال من أجل الحرية، لافتين الانتباه إلى أهمية نموذج الكونفدرالية الديمقراطية الذي طرحه أوجلان لما له من أهمية كبيرة بالنسبة للكرد.
كما انتقدوا موقف المنظمات الدولية تجاه ظروف العزلة بالتزامهم الصمت في مواجهة انتهاكات الفاشية التركية. مؤكدين على دعمهم للحملة العالمية المطالبة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.
الحركات الشبابية في الرقة تخرج في مسيرة وتؤكد على النضال لتحقيق حرية القائد الجسدية
