قال الرئيس المشترك في هيئة المالية للإدارة الذاتية لإقليم عفرين عارف شيخو أنّه بظهور القائد عبدالله أوجلان وحزب العمال تم إحياء الأمل في نفوس الشعب الكردي في كردستان, كما شدد أهالي ناحية رانيا على ضرورة تصعيد النضال لتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان.
تحدث الرئيس المشترك في هيئة المالية للإدارة الذاتية لإقليم عفرين، عارف شيخو، لوكالة فرات للأنباء عن لقائه بالقائد عبد الله أوجلان، وكذلك القضايا والمواضيع المهمة التي كان القائد أوجلان يناقشها في ذلك الوقت.
وقال شيخو: “في ذلك الوقت كانت الوطنية قد ضعفت، ولم يكن هناك أمل في كردستان، وأيضاً، لم يكن هناك أساس لبناء ثورة، ولكن بفضل القائد آبو، تم ترسيخ الهوية مرة أخرى في كردستان، طور تلك الشخصية التي أراد القائد آبو إظهارها في كردستان، لأنّ القائد آبو كان دائماً يتحدث عن أهمية الشعوب في مناقشاته، وتوسع مستوى الوطنية على هذا النحو.
في تلك الفترة، كان الجميع ينتظر هكذا ثورة وهكذا شخصية، وأصبح الشعب الكردي في مدينتي حلب وعفرين قاعدة للثورة من جديد، لقد قضى الجميع على الشخصية التي بناها العدو داخله، وبنى شخصية جديدة في نفسه، كانت هناك العديد من الأحزاب آنذاك، لكنها لم تستطع أن تصبح ثورية وتتغلب على الشخصية التي خلقها العدو، وبفضل القائد آبو تمكن الجميع من إعادة إحياء شخصيته الوطنية والثورية”.
مواطنو رانيا بجنوب كردستان يشددون على ضرورة تصعيد النضال من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان الجسدية
في صدد آخر أشار مواطنو ناحية رانيا في جنوب كردستان إلى أهمية الحرية الجسدية لقائد الشعب الكردي عبدلله أوجلان مؤكدين أنّ وجوده بيننا ضروري لكل الإنسانية، فلديه مشاريع لحل جميع مشكلات الشرق الأوسط، موضحين أنّ حضور القائد أوجلان في المسائل يزيد من آمال حلها.
منذ أكثر من ثلاث سنوات لا تسمح الدولة الفاشية التركية للمحامين وعائلة القائد عبدلله أوجلان بزيارته ولقائه، وأصدر المكتب الحقوقي العصري يوم الثامن من آب بياناً أعلن فيه ضرورة انتفاضة الجميع ضد العزلة المفروضة على القائد
تلبية لذلك النداء أكد موطنو رانيا أنّ القائد أوجلان مفكر سياسي وفيلسوف وعالم اجتماع في نفس الوقت لذلك فإنّ نظرياته وأفكاره هي حلول أساسية لمشاكل المجتمع وبالأخص المسائل المتعلقة بالمرأة وإدارة الأوطان, إلى جانب أنّ الأزمة الأساسية في الشرق الأوسط هي لعدم وجود الديمقراطية ، والحل الوحيد يكمن في فكر وفلسفة القائد عبدالله أوجلان القادر على حل تلك الأزمات وبالأخص مشروعه المتمثل في الكونفدرالية الديمقراطية.
