اختطف مرتزقة الاحتلال التركي مواطناً من أهالي عفرين المحتلة واقتادوه إلى جهة مجهولة ويأتي ذلك بهدف دفع من بقي في المدينة المحتلة إلى هجرتها قسراً و إكمال مشروع التغيير الديمغرافي الذي بدأته السلطات التركية مع احتلالها .
مع مواصلة الاحتلال التركي ومرتزقته انتهاكاتهم بحق أهالي عفرين المحتلة أشارت تقارير إعلامية إلى خطف مرتزقة الاحتلال التركي المواطن مرهف الهوى من أهالي حي الأشرفية بمركز المدينة المحتلة بعد مداهمة منزله وتأتي تلك الممارسات بهدف دفع من بقي في المدينة المحتلة إلى هجرتها قسراً و إكمال مشروع التغيير الديمغرافي الذي بدأته السلطات التركية مع احتلال المدينة.
الاحتلال التركي يدفع أهالي عفرين المحتلة إلى هجرتها ….ويسهل طرق تهريبهم منها مقابل مبالغ مالية ضخمة
في السياق أفادت مصادر محلية بأنّ مدينة عفرين المحتلة تشهد في الأشهر القليلة الماضية موجات هجرة للمواطنين الأصلين الذين رفضوا الخروج بعد احتلالها نتيجة التضيق الممنهج الذي تمارسه ضدهم سلطات الاحتلال التركي .
و بحسب المصدر فأنّ الاحتلال هو من يسهل عمليات تهريب المواطنين عن طريق متزعمي المرتزقة مقابل مبالغ مالية ضخمة وصلت ما بين ثلاثين إلى خمسين ألف دولار أمريكي للواحد , ما يجبر الأهالي على بيع ممتلكاتهم و عقاراتهم لتأمين المبلغ المطلوب لخروج أبنائهم .
ومعظم العوائل التي عادت إلى المدينة مؤخراً خرجوا منها مع أبنائهم متجهين إلى أوروبا بعد الانتهاكات التي ارتكبت بحقهم من قبل الاحتلال و المرتزقة.
في حين شدد الاحتلال التركي على خروج المستوطنين من عفرين المحتلة وقطع المرتزقة طرق التهريب على من يرغب منهم الوصول إلى أوربا عبر الأراضي التركية .
مرتزقة الاحتلال التركي يجرفون موقع نبي هوري الأثري بريف عفرين المحتلة بحثاً عن الكنوز الأثرية
ومن جانب آخر نشر موقع “عفرين بوست” صوراً خاصة تظهر أعمال حفر كبيرة طالت مساحات واسعة من موقع نبي هوري الأثري بناحية شرّا في ريف عفرين المحتلة.
كما تظهر الصور وقوع حفريات بالآليات الثقيلة لأعلى التل الذي يسند مدرج مسرح النبي هوري، فيما نصب المعتدون خيما لمتابعة حفرياتهم ومنع اقتراب أحد من المكان.
وشهد موقع النبي هوري الكثيرَ من أعمالِ التجريف والحفر من قبلِ مرتزقة الاحتلال التركيّ بحثاً عن اللُقى والقطعِ الأثريّة.
وكانت سلطات الاحتلال التركي قد قامت أوائل حزيران من العام الفائت ، بحملة حفر وتجريف في محيط قلعة النبي هوري، وذلك في وضح النهار وباستخدام الآليات الثقيلة وخلف سواتر ترابية، للتنقيب عن الآثار وسرقتها بإشراف الاستخبارات التركية، التي يتردد عناصرها على الموقع للإطلاع على الحفريات.
