عبارات عنصرية في كركوك.. اسلوب تركي جديد لاثارة الفتن والنزاعات

حذر تحالف الفتح، من محاولات تركية لابتلاع محافظة كركوك بوسائل مختلفة، لافتا الى ان البرلمان الجديد مطالب بالتحرك ضد التدخل التركي السافر في جنوب كردستان موضحا أن هناك دعم داخلي للسياسية التركية الاحتلالية.

على خلفية انتهاكات الدولة التركية لسيادة العراق وجنوب كردستان وتعليقاً على نشر عبارات عنصرية في مدينة كركوك قبل ايام، بين عضو التحالف محمد البلداوي لوكالة روج نيوز ان هناك اطماع تركية في محافظتي كركوك ونينوى وهي بعيدة الامد وسوف تحتل تركيا محافظة كركوك اذا لم تتدخل الحكومة العراقية لاجل ايقاف التمدد التركي الغاشم , مضيفا ان التحرك التركي داخل العراق لم يات من فراغ بل انه هناك جهات سياسية داخلية تدعم ذلك في اشارة الى تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني

فيما اشار الى ان “الحكومة الحالية التي يقودها مصطفى الكاظمي قدمت تنازلات الى هولير تتعلق بالملف الأمني الخاص بمحافظة كركوك، وإعادة سيطرة البيشمركة عليها من خلال صفقات سياسية”.

أحمد الشريفي: تركيا ستحاول خلال سنوات عبر اتفاقيات دولية احتلال الموصل وكركوك

بدوره، حذر المختص بالشأن الامني احمد الشريفي من ان الجانب التركي يسعى لاحتلال الموصل وكركوك في السنوات القليلة المقبلة وفق معاهدة دولية سيستغلها لضم تلك المحافظات الى تركيا.

وخلال حديثه لوكالة روج نيوز نوه الشريفي الى ان”الهجمات التركية الارهابية في جنوب كردستان تحصل بالتعاون مع جهات سياسية متنفذة داخل العراق “.

وبخصوص نشر وكتابة العبارات العنصرية في كركوك، بين ان “هذا اسلوب تركي جديد يهدف لاثارة الفتن والنزاعات القومية مستغلة الاوضاع السياسة غير المستقرة”.

واكد الشريفي ان “سيادة العراق ستكون في خطر كبير يستدعي دخول العراق عملية دبلوماسية لقطع الطريق امام هذا المخطط المشؤوم وايضا التحرك صوب الغاء اتفاقية اخرى اذلت البلاد الا وهي اتفاقية النظام ابعثي البائد مع الحكومة التركية التي اباحت للاتراك التوغل على طول الحدود المشتركة وبواقع 10 كيلومترات في ارض العراق”.

واشار الى ان أردوغان يسعى عبر تحالف مع منظمة “الذئاب الرمادية” القومية التركية والتي تحاول ضم جميع الاراضي التركمانية في العالم اليها”.

واضاف ان “التوغل العسكري التركي في العمق العراقي بذريعة محاربة حزب العمال الكردستاني كذبة وهدفه الاساس الغاء معاهدة لوزان التي اعادت الموصل وكركوك للعراق”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى