خرج المئات من أهالي الطبقة، امس ، بمظاهرة تنديداً بما تسمى “المصالحات والتسويات” التي أطلقتها حكومة دمشق لأهالي الرقة، مؤكدين من خلالها ان السياسية التي تتبعها دمشق ليست الا أحد فصول الخديعة بحق الشعب السوري.
توازيا مع عمليات التسوية التي أطلقتها حكومة دمشق مؤخرا في ديرالزور ، والتي فشلت بتنفيذها، بدأت باستنساخ التجربة ذاتها ضمن مناطق سيطرتها بريف الرقة الشرقي، الأمر الذي استنكره سكان المدينة، واعتبروه بمثابة تهديد لأمن وسلامة المنطقة.
حيث خرج المئات من أهالي الطبقة، امس ، بمظاهرة تنديداً بما تسمى “المصالحات والتسويات” ، مؤكدين من خلالها ان السياسية التي تتبعها حكومة دمشق ليست الا أحد فصول الخديعة بحق الشعب السوري.
وأشار المتظاهرون أن “المصالحات” اثبتت فشلها وأكبر دليل مدينة درعا التي لازلت تعاني ما تعانيه من ظلم وممارسات قمعية واعتقالات، مضيفين أنه لايمكن الوثوق بمن خرب ودمر سوريا وأوصل السوريين الى حافة الجوع والفقر نتيجة استمرار الذهنية السلطوية والعسكرية وما تعيشه مناطق سيطرتها لايدعو للمصالحة إنما للمقاطعة .
مجلس قبيلة الولدة : “مصالحات” حكومة دمشق واهية ولاحل سوى الحوار السوري السوري
من جانبه أوضح عضو مجلس أعيان قبيلة الولدة في الرقة , لورنس البورسان أن “المصالحات” التي تقوم بها حكومة دمشق واهية كخيط العنكبوت ولا فائدة منها، مضيفا إذا كان النظام يريد التسويات والمصالحة في الفترة الحالية، فيجب أن تكون عبر طاولة الحوار السوري السوري.
قبيلة البو خميس تعلن رفضها لما تسمى “المصالحات” وتؤكد دعمها للإدارة الذاتية
في السياق , أصدرت قبيلة البوخميس في منطقة الطبقة بياناً أعلنت فيه رفضهم لمحاولات حكومة دمشق خلق الفتنة بين شرائح المجتمع عبر ماتسمى “المصالحات” وأكدت تكاتفهم مع الإدارة الذاتية لأنها إدارة تشكلت من أبناء هذه المنطقة لإدارة انفسهم بأنفسهم .
