أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي انه إذا نجح الحوار الكردي – الكردي سيكون لها تأثير إيجابي على علاقاتهم مع تركيا وبشأن التوترات بين حزب العمال الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني نوه إلى أنهم يرفضون الانحياز لأي طرف.
في القسم الثاني في حواره مع موقع نورديك مونيتور تطرق القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي إلى محادثات الوحدة بين الأحزاب الكردية حيث قال إنهم كقوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع الولايات المتحدة سهلوا رسمياً المحادثات وقد أنشؤوا أساسًا سليمًا لاختتامها الناجح وتوصلوا إلى إرادة وحققوا تقدما جيداً لكن هناك المزيد من العمل يجب القيام به لأن المفاوضات تتقدم ببطء , وأضاف في حال نجاح المحادثات وبدء الأحزاب الكردية العمل معا ستكون لها بالتأكيد تأثير إيجابي وهذا من شأنه أن يسلب تركيا أعذارها لاستمرار عدائها للكرد.
عبدي للمونيتور: نحن نرفض الانحياز لأي طرف سواء لدعم أو ضد الحزب
وبخصوص التوترات الأخيرة بين حزب العمال الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني أردف عبدي بالقول: لا نريد أن نكون طرفًا في تلك التوترات نحن ككرد سوريين ، كقوات سوريا الديمقراطية ، كإدارة ذاتية في شمال وشرق سوريا نرفض الانحياز لأي طرف ونرفض الإدلاء بتصريحات سواء لدعم أو ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني. الأمر نفسه ينطبق على حزب العمال الكردستاني هذا هو مبدأنا الأساسي.
