عبور 52 شاحنة وسيارة معبر أم جلود صوب مناطق شمال غرب سوريا المحتل

توجهت قافلتين محملتين بالمساعدات مقدمة من أهالي شمال وشرق سوريا و منظمة أطباء بلا حدود, تحوي أدوية ومواد إغاثية لمساعدة منكوبي الزلزال في شمال غرب سوريا المحتل؛ وذلك من خلال معبر أم جلود وعون الدادات في منبج بتسهيل من الإدارة الذاتية فيما لايزال الاحتلال التركي يمنع دخول المساعدات المقدمة من قبل الإدراة نفسها. هذا ولليوم الخامس على التوالي ترفض حكومة دمشق أيضا دخول المساعدات المقدمة من الإدارة الذاتية

بتسهيل من الإدارة الذاتية، توجهت اثنين وخمسين شاحنة محملة بالمساعدات تابعة لمنظمة أطباء بلا حدود, تحوي أدوية ومواد إغاثية لمساعدة منكوبي الزلزال في شمال غرب سوريا المحتل؛ وذلك من خلال معبر أم جلود في منبج.

كما وأفاد مراسلنا من منبج أنّ قافلة ثانية ضمت ست وستين شاحنة تضم مساعدات مقدمة من أهالي شمال وشرق سوريا توجهت للمناطق المحتلة عبر معبر عون الدادات.

الاحتلال التركي يرفض دخول المساعدات المقدمة من قبل الإدراة الذاتية إلى المناطق

وهذه أول دفعة من المساعدات تمر إلى المناطق المحتلة بتسهيلات من الإدارة الذاتية إلا أنّ القوافل المقدمة من قبل الإدارة نفسها لا تزال متوقفة عند المعابر الحدودية مع الاحتلال التركي لليوم الخامس على التوالي .

إذ أرسلت الإدارة ثلاثين صهريجاً من المحروقات وعشرين شاحنةً من المساعدات الإنسانيّة إلى المناطق المحتلّة، إلّا أنّه جرى إيقافها في معبر أم الجلود الواقع بين منبج وجرابلس إذ لا تسمح قوات الاحتلال التركي ومرتزقته بعبورها.

والتقى ممثلون عن الإدارة الذاتية أمس الأحد،بوفد وسيط قادم من المناطق المحتلة من أجل إدخال المساعدات وحاولوا إقناعهم بضرورة إدخالها ،لكن وعقب عودة الوفد إلى بلدة الراعي؛ أعلن الوفد عن رفضه إدخال هذه المساعدات .

دولة الاحتلال التركي تهدد وسطاء حاولوا إدخال المساعدات إلى المناطق المنكوبة

وقال الرئيس المشترك لدائرة الإعلام جوان ملا إبراهيم، إنّ بعض الوفود الوسيطة التي حاولت إدخال المساعدات تعرضت

لتهديدات من قبل دولة الاحتلال التركي.

​​​​​​​أهالي شمال وشرق سوريا يرسلون 40 شاحنة من أجل المتضررين في المناطق المحتلة

​​​​​​​أهالي شمال وشرق سوريا يرسلون 40 شاحنة من أجل المتضررين في المناطق المحتلة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى