عزيز خربيسان: أفشلنا محاولة تسلل لتركيا ومرتزقتها إلى مركز ناحية عين عيسى

أكد قيادي في قوات سوريا الديمقراطية أنهم أفشلوا هجوما لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته على ناحية عين عيسى خلال الأيام الماضية, فيما أوضح النّاطق الرسمي باسم المجلس العسكري السرياني أنّ حالة الطوارئ الخاصّة بالسياسة الأمريكية في سوريا لم تقوّض الهجمات التركية على المنطقة.

تزامنا مع انسحاب قوات الاحتلال التركي من نقطة المراقبة في مدينة مورك شمال حماة, صعدت تركيا ومرتزقتها من وتيرة هجماتهم على ناحية عين عيسى, حيث شهدت الناحية وقراها هجمات عنيفة ومحاولات تسلسل في الأيام الثلاث الأخيرة, تصدت لها قوات سوريا الديمقراطية في مرات عديدة, كانت أخرها فجر الأربعاء الماضي.

و أشار القيادي في قوات سوريا الديمقراطية في جبهات ناحية عين عيسى، عزيز خربيسان , أنهم وبالتعاون مع مجلس عين عيسى العسكري, أحبطوا محاولة تسلل لخمسين مرتزقا وجنديا تركيا إلى مركز ناحية عين عيسى من جهة قرية صيدا في شمال شرق الناحية من جهة الطريق الدولي السريع إم فور , وأجبروهم على التراجع.

يشار إلى أن عقب هجمات دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها على مدينتي سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض, في التاسع من أكتوبر عام ألفين وتسعة عشر أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في الرابع عشر من الشهر ذاته حالة طوارئ وطنية في مناطق شمال وشرق سوريا , وفي بيان أصدره البيت الأبيض في التاسع من الشهر الجاري قال فيه ، إن ” الأفعال التي أقدمت عليها تركيا بتنفيذها هجوما عسكريا على شمال وشرق سوريا, يقوّض جهود الحملة الهادفة لهزيمة داعش لذا أعلنت أمريكا عن تمديد حالة الطوارئ تلك إلى الرابع عشر من تشرين الأول عام ألفين و واحد وعشرين” ورغم ذلك لم توقف تركيا هجماتها على المنطقة, بل صعدت منها في الأيام الماضية في عدة مناطق من شمال وشرق سوريا.

آرام حنا: حالة الطّوارئ التي أعلنتها الولايات المتحدة لم توقف الهجمات التركية على المنطقة

وفي سياق ذلك, قال النّاطق الرسمي باسم المجلس العسكري السرياني آرام حنا، بأنهم يرحبون بتمديد الولايات المتحدة لحالة الطوارئ, معتبرا أنها حالة إيجابية من أجل الاستقرار ، ولكنّها غير كافية لاطمئنان شعوب المنطقة، ووقف الهجمات التركية المستمرة .

وطالب حنّا المجتمع الدولي والقوى الفاعلة في المنطقة بأن تمارس دورها الفعلي في مناطق شمال وشرق سوريا لاستعادة المناطق المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها، بالإضافة لتحمّلها مسؤولية حماية شعوب المنطقة بكافة مكوناته”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى