عشائر عربية وكردية: الإدارة الذاتية تحمل مقومات تجعلها الحل الأمثل للأزمة السورية

أكدت عشائر عربية وكردية في إقليم الجزيرة أن مشروع الإدارة الذاتية يحمل كافة المقومات والأفكار التي تجعله قادراً على أن يكون حلاً للأزمات التي تمر بها سوريا والشرق الأوسط، ووصفوه بأنه حالة إيجابية ونادرة.

رأى وجهاء وأبناء العشائر العربية والكردية في شمال وشرق سوريا أن مشروع الإدارة الذاتية من أكثر المشاريع الناجحة في العالم، ويحمل أفكاراً وأسساً تحافظ على حقوق كل المكونات والأطياف والأديان التي تعيش على الأرض، والإدارة الذاتية في سوريا هي دليل على ذلك.

هاشم الجربا، أحد وجهاء عشيرة الجربا، وصف مشروع الإدارة الذاتية “بالحالة الإيجابية”؛ مشيراً إلى أنها مشروع ديمقراطي حي يمثل الحل الأمثل للأزمات التي تعصف بسوريا.

فيما رأى عيسى ميرزو، أحد أبناء عشيرة الصاروخان، أن أهمية مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية يكمن في أن المجتمع يدير نفسه بنفسه بشكل مشترك بعيد عن أي تدخل خارجي.

واعتبر ميرزو الإدارة الذاتية من أكثر المشاريع التي سوف يكتب لها النجاح في حل الأزمة السورية.

بدوره، رأى صالح العبد الله أحد وجهاء عشيرة ولد الناصر، أن مناطق الإدارة الذاتية أصبحت جزء لا يستهان بها كونها أصبحت ملاذاً أمنا لملايين السوريين في الداخل، رافضاً أي حل أو تفاوض سواء داخل أو خارج سوريا دون إشراك الإدارة الذاتية.

فيما وصف شيار حمو أحد وجهاء عشيرة البادلي مشروع الإدارة الذاتية “بالنادر” في الشرق الأوسط والعالم بأكمله.

وأشار حمو إلى أن تجربة الإدارة الذاتية نجحت في سوريا، بدليل أن جميع مكونات المنطقة تعيش ضمن الإدارة بكافة ألوانها وأطيافها وفق أسس ديمقراطية وحياة مشتركة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى