عشرون إصابة جراء اشتباكات بين متظاهرين والجيش اللبناني

يعود الهدوء إلى مدينة طرابلس ومدن لبنانية أخرى بعد الأحداث التي شهدتها السبت الماضي وذلك احتجاجا على تدهور الليرة اللبنانية لمستويات غير مسبوقة حيث أدت تلك الاحتجاجات لاشتباكات في طرابلس بين المحتجين والجيش أدت لسقوط نحو عشرين جريحا.

رداً على تدهور الأوضاع الاقتصادية واستمرار تدهور الليرة اللبنانية إلى مستويات غير مسبوقة في السوق السوداء تجددت الاحتجاجات والتظاهرات امس في اغلب المدن اللبنانية أسفرت عن مواجهات بين المتظاهرين و الجيش اللبناني ما أدى لإصابة نحو عشرين شخصا.

وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن تسعة عسكريين أصيبوا في طرابلس بعدما أقدم شبان يستقلون دراجات نارية على رمي قنابل صوتية باتجاههم، كما تحدث بيان الجيش عن تعرض عسكريين للرشق بالحجارة ما أدى إلى إصابة أحدهم.

ولفت صرافون لبنانيون إلى أن الدولار يتم التداول به بسعر بين سبعة عشر ألفا وثلاثمئة وسبعة عشر ألفا وخمسمئة ليرة لبنانية في السوق السوداء، في حين أشار البعض على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن سعره وصل إلى ثمانية عشر ألف ليرة.

ويشهد لبنان أزمة اقتصادية حذر البنك الدولي الشهر الحالي من أنها تُصنّف من بين أشد وأسوأ الأزمات منذ منتصف القرن التاسع عشر، حيث ازدادت مؤخراً حدة الأزمة وبات اللبنانيون ينتظرون في طوابير طويلة أمام محطات الوقود، ويتزامن ذلك مع فقدان عدد كبير من الأدوية وارتفاع في أسعار المواد الغذائية المستوردة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى