عصمت إبراهيم: يجب محاسبة الاحتلال ومرتزقته على الانتهاكات المرتكبة في المناطق المحتلة

ترتكب دولة الاحتلال التركي شتى الجرائم في المنطقة بأساليب عدة، ومنها حفر الخنادق وبناء جدار الفصل في عفرين؛ لقضم الأراضي السورية منتهكة بذلك كافة القوانين الدولية أمام أنظار العالم وصمته

تسعى دولة الاحتلال التركي إلى شرعنة احتلالها للأراضي السورية وتقسيمها عبر حفر الخنادق في بعض المناطق وتقديم جدار الفصل الحدودي في مناطق أخرى لقضم الأراضي السورية بعد احتلالها.

وفي مطلع الشهر المنصرم أفادت مصادر محلية في القرى المحتلة في شيراوا بأن الاحتلال التركي يعمل على رفع سواتر ترابية في القرى المحتلة على خطوط التماس منها قرية برج حيدر وكباشين بعد تدميرها لعدة منازل.

وفي منطقتي سري كانية/ وكري سبي/ تل أبيض رصد مراسلو وكالة هاوار خلال عام، عمليات حفر الخنادق من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها على طول خطوط التّماس في المنطقة الممتدة بين كري سبي وسري كانيه بمحاذاة الطريق الدولي الـM4 .

وفي هذا السياق يقول المحامي وعضو اتحاد محامي إقليم الفرات عصمت إبراهيم إن “الدولة التركية دولة محتلة بكافة المقاييس والمعاهدات الدولية”.

وأضاف عصمت إبراهيم قائلاً إن “بناء جدار الفصل وحفر الخنادق في الأراضي السورية المحتلة انتهاك لكافة القوانين الدولية وهدفه فصل الأراضي السورية والشعب السوري عن بعضه مع تدمير الممتلكات الخاصة”.

وأشار إبراهيم إلى أنه هناك الكثير من المواثيق والمعاهدات الدولية مثل اتفاقيات جنيف الأربعة واتفاقية لاهاي وغيرها العديد من القوانين المتعلقة بالحرب التي تحرم دولة الاحتلال من التصرف بالممتلكات الخاصة حسبما تشاء ومنها حفر الخنادق أو بناء أي جدار فيها.

وشدد المحامي عصمت إبراهيم في ختام حديثه على أنه يجب على كافة الجهات التي تُعنى بحماية حقوق الإنسان, رفع دعوة قضائية في محكمة العدل الدولية على الحكومة التركية بشخص حزب العدالة والتنمية وعلى رأسها رئيسها أردوغان لارتكابهم هكذا انتهاكات في الأراضي السورية ومحاسبتهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى