بيّن إداريون في أحزاب سياسية أن صمت القوى الدولية حيال استخدام دولة الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية يضعه في خانة الشراكة معها، مؤكدين أن تعاون الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال مدان وعليه أن يراجع سياساته, بدورها استنكرت اعلامية عراقية، القصف الكيماوي التركي على جنوب كردستان.
تنشر قوات الدفاع الشعبي، بشكل مستمر، إثباتات على استخدام دولة الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية في هجماتها على مناطق الدفاع المشروع، دون أن تلقى آذاناً صاغية من القوى الدولية والمنظمات المعنية بحظر الأسلحة الكيماوية.
وفي السياق, أشارت الإدارية في حزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية جل آغا بمقاطعة قامشلو، بدعة تمو، إلى أن استخدام الأسلحة الكيماوية دليل على فشل سياسات دولة الاحتلال التركي في إبادة الشعوب الحرة، مؤكدة أن الصمت الدولي يضع القوى الدولية في خانة الشراكة مع الاحتلال التركي.
إداريو أحزاب سياسية: الكريلا تمثل تطلعات الحرية للشعوب
بدوره، استنكر الإداري في مكتب حزب الحداثة والديمقراطية، خالد سفوك استخدام الاحتلال التركي للسلاح الكيماوي ضد الكريلا , مشيراً أن الكريلا تمثل تطلعات الحرية لشعوب المنطقة، وهي التي تحارب سياسة تركيا الاحتلالية الاستعمارية، وقال بأن على شعب المنطقة الوقوف مع هذه القوات وتقديم كل ما يلزم لمجابهة آلة الحرب التركية.
إداريو أحزاب سياسية: تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي مدان
من جانبه, أدان الإداري في الحزب الليبرالي الكردستاني في ناحية جل آغا، زبير عمر، تعاون الحزب الديمقراطي مع الاحتلال التركي, مشيراً أن ما يفعله الأخير منافٍ لكافة القوانين والمواثيق الدولية.
وأضاف “لولا قوات الكريلا لكانت هولير محتلة من قبل مرتزقة داعش وعلى الحزب الديمقراطي مراجعة سياسته المعادية لتطلعات الشعب الكردي”.
إعلامية عراقية: السلاح الكيماوي التركي يفتك بجنوب كردستان وعلى حكومة بغداد وضع حد له
وفي سياق متصل, استنكرت الاعلامية العراقية، فاطمة السيد، قصف الاحتلال التركي الكيماوي على جنوب كردستان.
وطالبت حكومة السوداني والجهات المعنية الاخرى بمتابعة قضية هجمات الاحتلال التركي المستمرة على جنوب كردستان.
ويشار أن إثني عشر منظمة حقوقية أوروبية وأمريكية وكندية طالبت أمس، خلال بيانٍ مشترك، منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والدول الأعضاء، بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في استخدام الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية.
