عضوات الشبيبة الثورية في الشهباء: الحرب الخاصة تستهدف المجتمع في شخص المرأة

دعت عضوات حركة الشبيبة الثورية السورية في مقاطعة الشهباء، جميع النساء في العالم وخاصة الفئة الشابة إلى التعمق أكثر بمفاهيم حرب الشعب الثورية والوعي النضالي والأيديولوجي، لمجابهة الحرب الخاصة.

تُعتبر الحرب الخاصة من أخطر أنواع الحروب لأنها تقوم على إضعاف معنويات الخصم، وتحطيم إرادته وتوجيه فكره وعقيدته وآرائه وإحلال أفكار أخرى مكانها، وميدانها الشعوب والأفراد.

وأكثر الفئات عرضة للحرب الخاصة هي المرأة والفئة الشابة، حيث تعمل القوى الرأسمالية على استهدافهما بشكل ممنهج لاستهداف عماد المجتمع وركيزتيه الأساسيتين.

وبصدد ذلك، أكدت الإدارية في حركة الشبيبة الثورية السورية، زلال عفرين، أن بعض القوى التي تفرض حصاراً على مقاطعة الشهباء، تسعى لاستهداف المرأة بشكل مباشر من خلال استخدام أساليب الحرب الخاصة لسلب هويتها، وإبعادها عن قضيتها.

ونوهت زلال إلى أن هناك قلة من النساء اللواتي لم ينخرطن ضمن الحركة ولم يتعرفن على فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، لذا تأثرنَ بالسياسات التي تمارس بحق المنطقة التي تهدف إلى تشتيت المجتمع في شخص المرأة.

مضيفةً: “إننا في حركة الشبيبة الثورية السورية، نواجه السياسات التي تمارس من قبل القوى المعادية للمنطقة، لكن بالرغم من ذلك نسعى للوصول إلى جميع النساء اللواتي لم يتعرفن على الحركة، لتنظيمهن وفق مبادئ الأمة الديمقراطية”.

وأكدت زلال عفرين أنه كلما كثفت المرأة من تنظيمها ومواكبتها للتطورات الحاصلة، تزداد هجمات دولة الاحتلال التركي بحقها أكثر، مشددة على وجوب السير على خطا الشهداء وفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، والفدائيات حتى تحقيق النصر.

من جانبها، تحدثت ممثلة الشبيبة الثورية السورية في مجلس مقاطعة عفرين، أمينة حاج عبدو، قائلةً أن الأعداء يدركون جيداً بأن محرك المجتمع هو المرأة والشبيبة ومن أجل ذلك يعملون على تفتيت المجتمع والقضاء عليه.

وطالبت أمينة جميع النساء بتنظيم أنفسهن أكثر في وقت تمارس فيه الأنظمة حرب شاملة للقضاء على المجتمع في شخص المرأة والشبيبة، والعمل وفق مبادئ حرب الشعب الثورية والحماية الذاتية.

كما دعت المرأة الشابة في مناطق شمال وشرق سوريا إلى التعرف على ذاتها وتاريخها الماضي والحاضر جيداً، والسياسات التي مارستها القوى الظلامية بحق المرأة والمجتمع.

ونوهت أمينة بأن الحماية يجب ألا تقتصر على الناحية العسكرية فقط، بل على جميع النواحي الأيديولوجية والسياسية والتنظيمية، وتطوير أسس التدريب ونشرها في المجتمع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى