عضو “المجلس المحلي” لمدينة الباب يفضح سيطرة الاستخبارات التركية على قراراته

فضح عضو في ما يسمى المجلس المحلي الذي شكله الاحتلال التركي لمدينة الباب سيطرة الاستخبارات التركية على قرارات المجلس المحلي وإصدار قرارات تضر بمصالح أهالي المدينة في ظل واقع خدمي يُرثى له

عمد الاحتلال التركي على تشكيل هيكلية شكلية أسماها “المجلس المحلي” في كل مدينة سورية احتلها، ويتم تعيين أعضاء هذا المجلس من قبل جهاز الاستخبارات التركية، الذي يقوم بالتحكم في قرارت المجلس عن طريق أشخاص يسمون بـ”المستشارين أو المشرفين” وهم أتراك بالأصل، ويعتبر المجلس مصدراً للقرارات النافذة في المدينة بذريعة أن أعضاءه هم من أبناء المدينة.

وفي هذا السياق فضح عضو مايسمى المجلس المحلي لمدينة الباب “أحمد محمد علي عابو” سيطرة استخبارات الاحتلال التركي على قرارات إدارة مدينة الباب المحتلة ، وإصدار قرارات تضر بمصالح أهالي المدينة في ظل واقع خدمي يرثى له.

وتجلت فضيحة تلك المجالس الاحتلالية خلال اجتماع شعبي ضم المئات من أهالي مدينة الباب، بينهم نساء ,احتجاجاً على سوء الواقع الخدمي الذي تشهده المدينة، ورفضاً لقرارات المجلس.

حيث أصدر العديد من القرارات آخرها يقضي بإغلاق المعاهد والمدارس الخاصة في المدينة وريفها.

وعلق أحمد عابو خلال حديثه على الكثير من القرارات المسيسة ، والتي تتناقض مع مصلحة المدينة؛ معربا عن الرفض الشعبي لها وللمجالس الي باتت أداة في يد الاستخبارات التركية ، لافتا إلى أن العديد من القرارات تتم عبر الطريقة ذاتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى