أفاد عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية العراقية، قصي عباس، إن دولة الاحتلال التركي استخدمت عدة مرات أسلحة محرمة دولية، وأعرب عن أسفه من عدم فتح تحقيقات على مستوى الدولي.
هزائم مذلة ومتكررة يتعرض لها جيش الاحتلال التركي على ايدي قوات الدفاع الشعبي في مناطق الدفاع المشروع آخرها حينما عزم على اطلاق ما كان يسمى بعملية مخلب النسر وما اعقبها من فشل ذريع لجيشه في تحقيق اي تقدم ميداني اجبره على استخدام الاسلحة الكيماوية المحرمة دوليا كرد فعل انتقامية.
وفي هذا السياق أكد عضو لجنة حقوق الإنسان النيابية العراقية السابق، قصي عباس، إن الاحتلال التركي استخدم عدة مرات أسلحة محرمة دولياً في مناطق مختلفة في جنوب كردستان تحت ذارئع وحجج لا أساس لها من الصحة.
عضو لجنة حقوق الإنسان العراقية: تبعية بغداد وهولير للنظام التركي تحول دون فتح تحقيق
وأكد عباس مطالبتهم العديدة والمتكررة من حكومتي بغداد وهولير الضغط على المجتمع الدولي لفتح تحقيق في هذا الشأن، إلا أن تبعية تلك الحكومات للعدالة والتنمية وصمتها حيال عمليات الدولة التركية حال دون ذلك.
واشار عباس في معرض حديثه أن استخدام الأسلحة الكيماوية المحظورة دولياً يعد سابقة خطيرة، مشددا على ضرورة إطلاق حملات إعلامية مكثفة وتوضيح تلك الجرائم التي ترتكبها دولة الاحتلال التركي في جنوب كردستان.
الحقوقي حسن سلمان: بغداد وهولير على علم باستخدام الاحتلال التركي للاسلحة الكيماوية
من جانبه أكد المحامي العراقي حسن سلمان، أن استخدام الاحتلال التركي للاسلحة الكيماوية بدأ منذ شهر أيار المنصرم بعلم من حكومتي بغداد وهولير مستندا في ذلك إلى تقارير دولية.
ودعا منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات المعنية في العراق لفتح تحقيق دولي بشأن ما ترتكبه دولة الاحتلال التركي من جرائم.
