عفرين.. الاحتلال التركي يواصل سرقة المواقع الأثرية وتخريبها والنظام يطالب بحماية دولية لها

إلى ذلك يواصل الاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة سرقة الأثار في عفرين المحتلة وتخريب مواقعها المسجلة على قائمة التراث العالمي والسوري، فيما ناشد النظام المنظمات الدولية للتدخل وحماية أثار المقاطعة من السرقة.

لا يكتفي الاحتلال التركي ومرتزقته بتغيير ديمغرافية عفرين وحاضرها، بل يواصلون مساعيهم في طمس هويتها التاريخية من خلال تغيير معالمها القديمة وتدمير مواقعها الأثرية وسرقة كنوزها وبيعها في تركيا.
وآخر هذه المواقع الأثرية التي تعرضت للسرقة والتخريب في وضح النهار، كان موقع تل قرية برج عبدالو الأثري في ناحية شيراوا، حيث استخدم الاحتلال الجرافات والآليات الثقيلة في عملية الحفر.
وفي موقف خجول من النظام حول عمليات السرقة والتخريب التي تطال آثار عفرين السورية، أصدرت مديرية الأثار بيانا نددت فيه بقيام الاحتلال بسرقة الآثار السورية وتخريب المواقع، مطالبا بحماية دولية لها.
وقالت: إن آخر المعلومات الواردة من عفرين تُفيد بقيام قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها بتخريب التلال الأثرية بواسطة الجرافات للتنقيب عن الكنوز واللُّقى الأثرية التي تختزنها هذه التلال والتي يعود تاريخها إلى آلاف السنين ما يؤدي إلى دمار الطبقات الأثرية وتحطيم صفحات مضيئة من تاريخ وحضارة الشعب السوري.
ونوّه البيان إلى أن الصور التي تتوارد من المنطقة تُظهر العثور على تماثيل ومنحوتات نادرة تعود إلى الألف الأول قبل الميلاد وإلى العصر الروماني، مشيراً إلى أن هذه الاعتداءات تجري في معظم مواقع عفرين الأثرية المُسجلة على قائمة التراث الوطني ومن بينها تل برج عبدالو، تل عين دارة، تل جندريسه وموقع النبي هوري.
الجدير بالذكر أن جميع المواقع الأثرية في مقاطعة عفرين المحتلة تعرضت للسرقة والتخريب من قبل الاحتلال ومجموعاته المرتزقة بهدف السرقة وطمس هوية المنطقة التاريخية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى