أقدم مرتزقة “الجيش الوطني السوري” على قتل مسن آخر، في منطقة عفرين المحتلة، أثناء محاولته حماية حقله الزراعي من اعتداءاتهم, وذلك بعد أقل من أسبوع على قتل مسنة تبلغ من العمر ثمانين عاماً خنقاً.
جريمة قتل ثانية في وضح النهار، وفي غضون أقل من أسبوع، ارتكبتها المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي، في منطقة عفرين المحتلة.
فبعد أربعة أيام فقط من جريمة قتل طالت مسنة كردية, أقدم مرتزقة “الجيش الوطني السوري” التابعون للاحتلال التركي، على قتل مسن كردي آخر، حاول حماية حقله الزراعي من اعتداءاتهم.
وأقدم مستوطنون مسلحون، يعملون ضمن مجموعة ما تسمى “السلطان مراد”، أمس، على ضرب المسن الكردي “علي أحمد” البالغ من العمر أربعة وسبعين عاما، بوحشية حتى الموت، أثناء محاولة المغدور، منع المرتزقة من رعي أغنامهم في بستانه المجاور لمنزله في بلدة ميدانكي التابعة لناحية شرا. وقالت مصادر من القرية إن ما تسمى ” الشرطة المدنية” لم تلاحق المجرمين، التابعين مباشرة لاستخبارات الاحتلال التركي.
مرتزقة الاحتلال أقدموا على قتل مسنة كردية خنقا لسرقة أموالها قبل 4 أيام في هيكجه
يذكر أن هذه الجريمة هي الثانية خلال الأسبوع الجاري، والتي تطال المسنين ممن تبقى في منازلهم في منطقة عفرين المحتلة، حيث أقدم مرتزقة لواء سمرقند قبل أربعة أيام من هذه الجريمة على قتل المسنة الكردية ” فاطمة كنه” خنقاً في قرية هيكجه، خلال عملية سرقة منزلها.
المرتزقة يخطفون مواطنين اثنين ويطالبون ذوي أحدهم بـ 10 آلاف دولار للإفراج عنه
وفي سياق عمليات الخطف شبه اليومية، التي تطال المواطنين الكرد، اختطف مرتزقة “سليمان شاه” المعروفون بـ “العمشات”، قبل أيام المسن “فوزي أحمد داغلي” البالغ من العمر سبعين عاماً في ناحية شيه وتم اقتياده إلى جهة مجهولة، واليوم، قال ناشطون إن الخاطفين طالبوا من ذوي المخطوف عشرة آلاف دولار لقاء الإفراج عنه.
ويوم أمس خطف مرتزقة “الجيش الوطني السوري المواطن “جمال عمر حمدوش”، أثناء توجّهه لعمله في قرية “قره تبه” التابعة لمدينة عفرين، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
منظمة حقوقية: مقتل 4 مواطنين بينهم مسنان واختطاف 96 منذ بداية آذار المنصرم
وارتفعت وتيرة جرائم القتل والخطف التي تطال من تبقى من الكرد في منطقة عفرين المحلتة، خلال الفترة الأخيرة، وذلك بغية استكمال التغيير الديمغرافي، وحسب منظمة حقوق الإنسان في عفرين، فإنه منذ الأول من آذار المنصرم وإلى اليوم، قتلت المجموعات المرتزقة أربعة مواطنين كرد، بينهم مسنان، كما اختطفوا نحو مئة مدني، بينهم أربع نساء.
