عفرين تذبح بصمت..بيان حقوقي حول الجرائم المرتكبة في عفرين المحتلة

كشفت منظمة حقوق الانسان عفرين سوريا ان حصيلة عمليات الاختطاف في عفرين المحتلة وصلت في عفرين فقط منذ احتلالها الى اكثر من تسعة الآف حالة مؤكدة ان العدد الفعلي لعمليات الخطف أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم يتمكن من الوصول إليها.

تحت عنوان عفرين تذبح بصمت…اصدرت منظمة حقوق الانسان عفرين سوريا بيان إلى الرأي العام ، اشارت فيه إلى جرائم الاحتلال التركي التي ترقى الى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والابادة الجماعية ضد أهالي شمال وشمال شرق سوريا.

واكد البيان أن دولة الاحتلال التركي وعبر مجموعاتها المرتزقة تواصل تنفيذ المزيد من الاعتقالات وخطف المدنيين، وإزدياد معدلات العنف والجريمة والخطف والتفجيرات وحوادث الاغتيالات والجثث المجهولة الهوية في منطقة عفرين وعموم المناطق السورية المحتلة.

واشارإلى أن عمليات الخطف و الاحتجاز التعسفي والاخفاء القسري في عفرين وبقية المناطق المحتلة لا تقوم على سند قانوني ، واضاف أنّ هذه الاعتقالات تحتوي على سلسلة من الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان، وغالب المعتقلين لا يمكن التواصل معهم بعد احتجازهم أو معرفة مصيرهم.

حصلية جرائم المرتكبة في عفرين العام الجاري

وارفقت المنظمة بيانها بحصيلة للجرائم المرتكبة من قبل مرتزقة ما يسمى بالجيش الوطني التابع لتركيا خلال العام الجاري في عفرين المحتلة و التي بلغت:

حصلية جرائم المرتكبة في عفرين:

  • 168 حالة خطف بينهم 21 امرأة عام 2024
  • 9179 حالة خطف منذ احتلال عفرين

وتابعت المنظمة أن العدد الفعلي لعمليات الخطف أكثر من ذلك لا سيما أنّ هنالك أسماء تحفظت عائلاتهم على ذكرها، إضافة لحالات اعتقال لم يتمكن من الوصول إليها.

بالاضافة إلى توثيق مقتل العشرات من المدنيين تحت التعذيب، و خطف الناس كرهائن مقابل فدية مالية وحالات انتهاك متعددة.

عمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون

واشارت المنظمة أنه بات السائد في عفرين عمليات نهب منظّمة يومية،وعمليات الاستيلاء على منازل وممتلكات الناس ومواسم الزيتون، وقطع الأشجار وفرض الإتاوات ،والتضييق على السكان ،وإطلاق فوضى العسكر وعشرات من المجموعات المرتزقة.

البيان الحقوقي يطالب الأمم المحتدة و المجتمع الدولي بإنهاء احتلال تركيا للمناطق السورية

ونتيجة لكل ما سبق ناشدت المنظمة الحقوقية هيئة الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام ومنظمة اليونيسيف ومنظمة العفو الدولية وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية ذات الشأن في العالم بأن تأخذ دورها التاريخي وذلك للحيلولة:

  • دون انعدام الثقة البشرية بمؤسساتها الدولية وشرعيتها
  •  محاسبة الدولة التركية على الجرائم المرتكبة من قبلها والموثقة
  • انهاء احتلالها وتدخلاتها في شمال وشمال شرق سوريا
  • السماح لدخول لجنة تقصي الحقائق الدولية إلى المناطق المحتلة
  • العمل على اخراج مجموعات المرتزقة من عفرين.
  • وضع عفرين تحت الوصاية الدولية
  • التحرك العاجل لمواجهة مخططات تركية تهدد الامن والسلم الدوليين وخاصة لجهة تصدير الإرهاب عبر العناصر المرتزقة الإرهابية الى مختلف انحاء العالم.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى