عفرين.. غلاء فاحش في أسعار المواد الأساسية والأوضاع من سيء إلى أسوأ

إلى جانب عمليات النهب والسرقة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته، والاستيلاء على الأراضي والبساتين التابعة لمزارعي عفرين الكرد الأصليين تشهد المدينة المحتلة تدني الأوضاع المعيشية بسبب الغلاء الفاحش في أسعار السلع الرئيسة. 

إلى جانب عمليات النهب, والسرقة والاستيلاء على ممتلكات أهالي عفرين المحتلة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته, تدهورت الأوضاع المعيشية وسط ارتفاع في الأسعار.

وتشهد مقاطعة عفرين منذ احتلالها من قبل الدولة التركية ومرتزقتها في الثامن عشر من كانون الثاني ألفين وثمانية عشر, غياباً للأمن والأمان إلى جانب عمليات السرقة والنهب, وكذلك تدني الأوضاع المعيشية بسبب الغلاء الفاحش في الأسعار، وخاصةً في المواد الأساسية

وأفاد مصدر موثوق فضّل عدم الكشف عن اسمه لوكالة “هاوار”للأنباء أن الأوضاع من سيء إلى أسوأ, مؤكداً انعدام فرص العمل في المقاطعة نتيجة استيلاء الاحتلال التركي ومرتزقته على أغلب المحال التجارية

وأكد المصدر أن أسواق عفرين تشهد غلاءً فاحشاً في الأسعار، فمثلاً “سعر الكغ الواحد من مادة الخبز خمسمئة ل.س، وسعر أسطوانة الغاز عشرة آلاف وخمسمئة ل.س، وسعر البرميل الواحد من المازوت مئة وأربعون دولارا أمريكيا (أي ما يعادل مئة وخمسين ألف ل.س)، وسعر لتر واحد من البنزين تسعمئة ليرة.

ندرة المحروقات وارتفاع أسعارها انعكس سلبا على أجور المواصلات حيث أشار المرصد السوري إلى أن أجرة التنقل من قرية ترنده إلى مركز مدينة عفرين (ثلاثة كيلو مترات تقريبا) ألف وثمانمئة ل.س، ومن باسوطة إلى مركز مدينة عفرين ثمانية آلاف.

منوها أن بعضاً من أصحاب سيارات النقل يفضلون عدم العمل, ولفت أيضاً إلى عدم توفر مادة الخبز في الآونة الأخيرة, حيث تشهد المدينة تجمعات حاشدة أمام الأفران.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى