عفرين مرتزقة تركيا يخطفون 3 مواطنين ويستولون على منزل اثنين منهم

أقدم مرتزقة الاحتلال التركي على اختطاف ثلاثة مواطنين في منطقة عفرين المحتلة، فيما يتواصل عمليات حرق أشجار الزيتون بغرض استخراج الفحم وتحطيبها، كما قُتل مرتزق نتيجة اشتباكات مسلحة اندلعت بين مجموعتين خلافاً على أحقية الاستيلاء على منازل السكان الكرد المهجرين قسراً.

رغم دعوات المنظمات الحقوقية والدولية لسلطات الاحتلال التركي بوقف الانتهاكات والجرائم التي تجري في منطقة عفرين، والتي لم تفارق يوميات من تبقى من سكانها الأصليين منذ احتلال المنطقة من قبل الجيش التركي ومجموعاته المرتزقة التابعة له، إلا أن عمليات الخطف والقتل والتضيق الممنهجة مازالت مستمرة وبوتيرة متصاعدة.

وفي سياق ذلك أقدم مرتزقة تركيا على اختطاف ثلاثة مواطنين كرد من سكان عفرين الأصليين، وقالت شبكة نشطاء عفرين إن مرتزقة السلطان مراد خطفوا، يوم أمس، المواطن عمر فؤاد جنيدان من أهالي قرية ديرصوان بناحية شرا.

كما اختطف مرتزقة الاحتلال مواطنين إيزيديين من أهالي قرية جقلي جومه التابعة لناحية جندريسه، وهم كل من سعيد غريب حسو وزوجته غالية حسين، وذلك من منزلهما في مدينة عفرين.

يشار إلى أن المواطن سعيد حسو كان قد اختُطِف الأسبوع الماضي أيضاً، وأُفرِج عنه بعد دفعه فدية مالية مقدارها مليوني ليرة سورية.
وعقب اختطافه أمس للمرة الثانية، قام ما تُسمّى الشرطة المدنية بالاستيلاء على منزله الكائن مقابل حديقة نوروز في مدينة عفرين.

ومن جهة أخرى أقدم مرتزقة تركيا على إضرام النيران بأشجار الزيتون في قرية آلجيا، مما تسبب باحتراق العشرات من الأشجار.

مقتل مرتزق في اشتباكات داخلية خلافاً على أحقية الاستيلاءعلى منازل الكرد المهجرين

إلى ذلك اندلعت اشتباكات يوم أمس، في بلدة ميدانكي بناحية شرا، بين مرتزقة فيلق المجد من جهة وما يسمى فيلق الشام من جهة ثانية، إثر خلاف على أحقية الاستيلاء على منزل أحد المواطنين الكرد المطرودين من منازلهم عنوة.

وقالت مصادر إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل أحد المرتزقة ويدعى صالح المحمد، المنحدر من جبل الحص في ريف حلب الجنوبي، ويعمل ضمن صفوف مرتزقة فيلق المجد.

وأوضحت المصادر أن المنزل يعود للمواطن أبو سامر من أهالي بلدة ميدانكي الأصليين، وقد استولى عليه المدعو صالح ورفض تسليمه لصاحبه رغم أنه يسكن عند أقاربه في القرية منذ بداية الاحتلال التركي لعفرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى