يستمر مرتزقة الاحتلال التركي في الاستيلاء على مزيد من المنازل العائدة لأهالي عفرين الكرد، والمتاجرة بها بعد طرد أصحابها منها، إلى جانب استمرار عمليات خطف المدنيين وابتزاز ذويهم للحصول على فدى مالية مقابل الإفراج عنهم.
يواصل الاحتلال التركي ومرتزقته ممارسة انتهاكاتهم في منطقة عفرين المحتلة، والتي تصدرتها في الآونة الأخيرة الاستيلاء على منازل أبناء عفرين والمتاجرة بها.
وفي سياق ذلك، ذكر موقع عفرين بوست،عن مصادرها المحلية أن مجموعة مرتزقة مسلحين تتراوح أعمارهم بين 18-19 عاماً، ينتمون لما يعرف بـ “السلطان مراد”، أخرجوا بقوة السلاح مسنة كُردية تدعى “أم حنان” البالغة من العمر ستين عاماً من أهالي قرية جلمة، من منزلها الكائن في محيط مشفى جيهان بمدينة عفرين القديمة، موجهين لها شتائم وإهانات، أمام مرأى المارة في الشارع.
وأكدت المصادر أن المرتزقة استولوا على منزلها بما يحتويه من أثاث منزلي وممتلكات. وتعد هذه الحادثة استكمالاً لعمليات السطو والاستيلاء المتواصلة منذ احتلال عفرين.
ختطاف مدني من قرية آنقلة ومطالبة ذويه بـ 2000 دولار للإفراج عنه
وفي سياق الانتهاكات تستمر عمليات الخطف اليومية للمدنيين, لاستحصال فدى مالية من ذويهم، أقدم مرتزقة ما يسمى “لواء سعد بن أبي وقاص” على اختطاف المواطن الكُردي “رشيد أحمد” من منزله في قرية “آنقله” بشيه، واقتياده لجهة مجهولة.
وأكد عفرين بوست أن المرتزقة تواصلوا مع ذوي المختطف وطالبوهم بألفي دولار أمريكي فدية مالية للإفراج عنه.
وكان مرتزقة من المجموعة نفسها أقدموا قبل أيام على اختطاف الشاب “بكر حجي أحمد” وأفرجوا عنه بعد دفعه فدية مالية تقدر بـ 500 ليرة تركية.
اندلاع اشتباكات في مدينة عفرين بين المرتزقة أنفسهم خلافا على ممتلكات مهجري عفرين
إلى ذلك اندلعت اشتباكات مساء أمس، بين مرتزقتي أحرار الشرقية من جهة والجبهة الشامية من جهة ثانية، في حي الأشرفية بمدينة عفرين، وذلك في إطار التنافس على ممتلكات مهجري عفرين المحتلة، دون ورد معلومات عن الخسائر.
