استولى مستوطنون فلسطينيون على أراضٍ زراعيّة في قرية تل طويل التابعة لمركز عفرين من أجل بناء جامع عليها, ياتي ذلك فيما يمنع الاحتلال التركي اهالي العشرات من القرى اللذين هجروا منها قسرا العودة الى ديارهم
أفاد مراسل عفرين بوست بأن مستوطنين فلسطينيين من الذين جلبهم أردوغان من أطراف دمشق ومناطق سورية أخرى إلى عفرين المحتلة من أجل تغيير ديمغرافيتها, قاموا بالاستيلاء على أراضٍ زراعيّة في قرية تل طويل التابعة لمركز عفرين من أجل بناء جامع عليها. وتعود ملكية الأرض لمواطن كردي من قرية عشونة التابعة لناحية بلبله.
يُذكر أن الاحتلال التركي أقام احتفالاً قبل يومين لوضع حجر الأساس لمشروع بناء مسجد الذاكرين، وقد تبنت إنشاءه جمعية الإغاثية الإنسانية التركية المعروفة بنشاطها الإرهابي وضلوعها في نقل الأسلحة إلى سوريا.
الوالي التركي يرفض استقبال وفد من أهالي القرى المهجرين منذ الاحتلال
وفي ناحية شيراوا توجّه مؤخراً، وفد مشكّل من أهالي قرية “باسليه ، إلى مقر والي الاحتلال التركي في مركز المقاطعة، للقاء به ومطالبته السماح لهم بالعودة إلى قريتهم.
وأوضح مراسل عفرين بوست من الناحية أن الوالي التركي رفض استقبال الوفد، مشيراً إلى أن القرية خالية من سكانها تماماً.
وليست “باسليه” القرية الوحيدة التي لم يسمح لسكانها بالعودة إليها، حيث توجد العديد من القرى كـ”جيه” و”درويش” التابعتين لناحية راجو، و”جرقا” في ناحية بلبله، لم يسمح لسكانها بالعودة إلى قراهم، كون الاحتلال التركي بنى قواعد عسكرية فيها.
