أهالي مقاطعة قامشلو: المقاومة الشعبية ستفشل سياسات الحصار والإبادة

أكد أهالي مقاطعة قامشلو تضامنهم مع أهالي الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية المحاصرين من قبل حكومة دمشق، وأوضحوا أن المقاومة الشعبية هي السبيل الوحيد لإفشال سياسات الإبادة والحصار التي تنتهج ضدهم.

في ظل مواصلة حكومة دمشق حصارها الخانق على مقاطعة الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب، وحرمان سكان هذه المناطق من أهم المواد الأساسية ومقومات الحياة، أبدى أهالي ناحيتي كركي لكي وجل آغا التابعتين لمقاطعة قامشلو، تضامنهم مع الأهالي في المقاطعة والحيين.

الأهالي أشادوا بالمقاومة التي يبديها المحاصرون في الشهباء وحيي الشيخ مقصود والأشرفية أمام سياسات الإبادة والحصار، وأكدوا أن هذه الممارسات من قبل حكومة دمشق لا يمكن وصفها “إلا بالوحشية”، كونها تعيق إمكانية حصول السكان على الوقود وغيره من الإمدادات الأساسية.

وأشاروا إلى أن شعوب المنطقة التي تحررت من سياسات الإنكار والاضطهاد التي مورست بحقها بفضل ثورة التاسع عشر من تموز، ورسمت لنفسها طريقاً جديداً على نهج مشروع الأمة الديمقراطية لترى حريتها وحقوقها، لن يُخضعها هذا الحصار.

كما انتقد الأهالي صمت المنظمات التي تدّعي حماية حقوق الإنسان حيال ما يتعرض له أهل المنطقة من حصار وهجمات دولة الاحتلال التركي، واصفين موقفها بـ “المخزي”.

الأهالي أكدوا ضرورة التحرك ومساعدة الأهالي المحاصرين وأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي وسيناضلون لكسر الحصار، مشددين على أن المقاومة الشعبية هي سبيل الخلاص.

الجدير بالذكر أن حكومة دمشق تفرض حصاراً خانقاً على أهالي مناطق الشهباء ومهجري عفرين، منذ ست سنوات، وشدّدت الحصار في الأسابيع الماضية، حيث تمنع دخول المحروقات والمواد الغذائية والأدوية إلى المنطقة، مما ينذر بحدوث كارثة إنسانية، وسط صمت المنظمات الحقوقية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى